الرئيسية » القضايا والأحداث الفنية
الفنان المغربي الشاب عادل الميلودي

الدار البيضاء - سعيد بونوار

عرف الفنان المغربي الشاب عادل الميلودي في دول الخليج العربي من خلال أغنية "سلطانة"، ويعرفه المغاربة بـ"ريبيرتوار" طويل من الأغاني "الشعبية"، الغارقة في قاموس الشارع، بمعناه الإيجابي لا القدحي، وهو فنان شعبي يغني جميع الأنماط، ولا يتورع في مهاجمة المطربات اللبنانيات نانسي عجرم، وإيليسا، وهيفاء وهبي. ويُكنُّ الشاب عادل الميلودي، الذي أحيا أخيرًا حفلات ناجحة في فنادق الإمارات العربية، والذي صار مطلوبا لدى الجاليات "المغاربية" في القارات الخمس، احترامًا شديدًا للحمير، ويجزم أن حمارًا سبب شهرته.
وتبدأ الحكاية عندما أقدم شاب "قرصان" على استغلال صور من فيلم الرسوم المتحركة "shrek" (شريك)، ووضع عليها أغنية "أحايد ألميلودي"، لتتحول الأغنية، التي لم يسبق أن سمعها أحد، عند طرحها في الأسواق، إلى أشهر أغنية في تاريخ المغرب الغنائي.
ودخل الشريط معظم المنازل المغربية، عبر "أقراص مدمجة مقرصنة"، وكان "لان" (اسم الحمار في الفيلم الأميركي) فأل خير على الشاب عادل، الذي اختار أن يضيف اسم الأغنية إلى لقبه، وبات معروفا بـ"عادل الميلودي"، وأصبح المغني، الذي كان يستجدي المرور في التلفزيون، نجمًا تتهافت عليه قنوات المغرب التلفزيونية، ولا يجد عادل حرجًا في التأكيد على أنه ممتن لكل "الحمير".
من لاعب كرة في صفوف نادي "الرجاء البيضاوي"، إلى نجم داس كل الأرقام القياسية، من حيث مبيعات الأشرطة الغنائية، مسارٌ غريب لمغن أثار ضجة بصوته القوي، ورقصات حمار أدخل البهجة في قلوب الصغار والكبار، لم يدرك الكثيرون أن وراء الأغنية سياسة، وترفيه، ورسائل توجيه، وأشياء أخرى.
ولم تكن أغنية "وحايد ألميلودي"، التي ولجت كل البيوت المغربية، الأولى لهذا المغني الشاب، الذي لم يسبق له وقتها أن ظهر في التلفزيون المغربي، حيث تبدأ رحلة الشاب عادل الميلودي مع الغناء، عندما كان يستغل غرف تغيير الملابس، الخاصة بلاعبي نادي الرجاء البيضاوي، في فترات الاستراحة، ليقدم موهبته في الغناء، ووجد اللاعب الموهوب نفسه يراوغ الكلمات والألحان، وبدل أن يجعل من "رونالدينو" مثله الأعلى، آثر أن يستمد من ملاعب البرازيل إيقاعات "السامبا"، ليمزجها في احترافية جميلة مع الألحان الشعبية المغربية، و"الراي"، والإيقاعات الخليجية، ويقدم معها 42 ألبومًا غنائيًا تنوعت بين "الراي"، والشعبي.
يذكر أن عادل شبَّ في الحي المحمدي، الحي العتيق في الدار البيضاء، وهو مرتع كبار نجوم الفن في المغرب، وودع الرياضة لأنه لمس داخل دواليبها أسرار الاستغلال، واختار درب الغناء، الذي بدأ غير معبدٍ، وتحول إلى صراط، نحو المجد والمال.
دخل عادل عالم احتراف الغناء مُلاحقًا برفض والده الراحل، الذي كان يتطلع إلى أن يواصل ابنه تعليمه ودراسته، وأغلق باب التحذيرات الأسرية، وخرج إلى عالم الليل، وعلبه، في حانات ونوادي البيضاء الليلية، وبعدها القنيطرة، قبل أن يحط قدمه في قمة جبل الشهرة.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

فنانون حائرون بين تشجيع مصر ومنتخب وطنهم الأصلي في…
الممثل الأميركي كوبا جونيور يواجه اتهامات بالتحرش
اليوم الثاني من مهرجان وجدة يناقش تأثير المرأة في…
مهرجان موازين الغنائي في دورته الـ"١٨" بتوليفة عالمية
أبرز نجمات الفن العالمي اللاتي امتلكن سيارات "بورشه" سوداء…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…
لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
رونالدو يحتفل بهدفه رقم 950 ويؤكد استمراره في تحطيم…
مشجعون من 135 دولة يشترون تذاكر نهائيات كأس إفريقيا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة