الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

الرباط - وكالات

سرد المطرب المعتزل عبد الهادي بلخياط، والمنتمي إلى جماعة “الدعوة والتبليغ”، فصولا من قصة “توبته” وابتعاده عن الغناء الذي اشتغل فيه سنوات كثيرة، حتى أضحى أشهر من نار على علم في مجال الطرب المغربي والعربي الأصيل، ولُقب بعملاق الأغنية المغربية. وقال بلخياط، الذي كان يتحدث ليلة الأحد بعد صلاة التراويح لجمع من المصلين والحاضرين في مسجد “أولاد ابراهيم” بمدينة الناضور، إنه كان يعيش في عالم آخر قبل أن يتوب إلى الله ويجد لنفسه موطئ قدم في عالم مغاير تماما أشعره بالسعادة الداخلية. وركز بلخياط، الذي بدا بلحية قد غزاها الشيب من كل جانب، وكان مرتديا لقميص وطاقية أبيضين، في قصة توبته واعتزاله الغناء على ما كان للداعية الراحل سعيد الزياني، من دور محوري في تغيير مساره من ليالي الغناء والطرب إلى أجواء الدين والدعوة، كما قال بلخياط. وذكر صاحب أغنية “المنفرجة” بأنه التقى يوما الشيخ الزياني، وكان مطربا ومذيعا سابقا في الإذاعة الوطنية، وتوفي في حادثة سير سنة 2009، والذي حكى له كيف تاب هو الآخر من الغناء من خلال رحلة بحثه عن السعادة، حيث سأله سائل: “اسمك سعيد فهل أنت فعلا سعيد”، ليشكل هذا السؤال نقطة تحول كبرى في حياة الزياني، كما يروي بلخياط. وتابع صاحب أغنية “القمر الأحمر” بأن الزياني يومها أجاب السائل “أنا سعيـ..”، بدون حرف دال، والذي سأبحث عنه، فلم تمر سوى شهور قليلة حتى تغيرت أحوال الزياني ليعتزل عالم الغناء والطرب، ويقصد باب الدعوة إلى الله، فوجد السعادة التي كان يبحث عنها، وأجاب الزياني السائل السابق برسالة فيها: “لقد وجدت حرف الدال الناقص في الدين والدعوة”. واستمر بلخياط في سرد قصة توبته بالقول إنه سافر يوما إلى بروكسيل ببلجيكا للالتقاء بالزياني، وكان له في نفس الفترة موعد فني لإحياء سهرة، مضيفا أن الله تعالى شاء بأن يجد أمامه الطرفين معا، بضعة رجال بجلابيب وعمائم بيضاء ينتظرونه، وفي الجهة المقابلة كان أصحاب ربطة العنق “الفراشة” يستعدون لأخذه من أجل سهرة فنية. “احترت في البداية مع من أذهب، حيث كان ذهني لم يستوعب بعد مساري في الحياة، ولا الاتجاه الذي علي أن أسلكه، فقررت بأن أتبع أصحاب العمائم واللحى” يورد بلخياط قبل أن يكمل بأنه “لم يجد بعد ذلك اللقاء سوى الراحة النفسية لكونه اختار صف الدين والدعوة”. وفي اجتماع لأفراد “الدعوة والتبليغ” بإنجلترا، يقول بلخياط، وجد مئات الأشخاص من الجماعة بألبسة بيضاء، يتعانقون بكل محبة وصفاء، الشيء الذي أذهله، حيث تساءل حينها هل لا يزال في العالم بشر من هذا الصنف”، بحسب تعبير المطرب التائب الذي استطرد بأنه حينها قرر “الخروج في سبيل الله” أربعة أشهر. وزاد بالقول “في هذه الأشهر عرفت فيها الدين، وعرفت المقصود من الحياة، فالمقصود هو محبة الله تعالى وروسوله الكريم، حيث ألهمني الله إلى التوبة إليه سبحانه والرجوع إليه سبحانه”، يؤكد بلخياط قبل أن ينشد أمام الحضور أغنيته الشهيرة المنفرجة، ونشيدي “طلع البدر علينا” و”صلى الله على محمد”.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"الأوقاف" المصرية تُنفّذ أكبر خطة لإعمار المساجد وتجديدها
تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار…
أبو الغيط يُهنئ أول أديبة عربية تفوز بجائزة "مان…
تركي آل الشيخ يُطلق مسابقتين عالميتين لأجمل "تلاوة وأذان"
أمسية ثقافية رمضانية في جنين تعرض أفلامًا عن التاريخ…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة