الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

القاهرة ـ وكالات

أعلنت الدكتورة كاميليا صبحى، مديرة المركز القومى للترجمة عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب، وهى الجائزة التى تقدم لأول مرة تشجيعا لشباب المترجمين ويسعى المركز لدعمهم باستمرار من خلال تقديم دورات تخصصية فى الترجمة أو تقديم جوائز للأعمال المتميزة، وهذه هى المرة الأولى التى يكون الترشح لجميع الهيئات العلمية والكتب والناشرين، وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الشباب ورفاعة الطهطاوى فى احتفالية كبرى تقام فى 15 مارس القادم.تضم القائمة ثلاثة أعمال، "الذرة الرفيعة الحمراء" رواية مويان الحائزة على جائزة نوبل 2012 والتى صدرت ترجمتها العربية عن المركز القومى للترجمة، وترجمها عن الصينية الدكتور حسانين فهمى، مدرس الأدب المقارن والترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس، وجذب الدكتور حسانين فهمى أسلوب مويان وأعماله التى تمزج بين الواقع والخيال وأسلوب السرد المشوق وتعد واحدة من أهم الروايات الصينية التى تؤرخ لحرب المقاومة الصينية ضد المعتدى اليابانى فى الفترة من 1937-1945 وقد اعتبرها نقاد الأدب الصينى واحدة من الروايات المهمة التى كان لها تأثير كبير فى تطور رواية الحرب فى الصين، حيث قدمت تاريخ حرب المقاومة ضد اليابان من خلال قصص مثيرة. حصلت الرواية فور صدورها على جائزة الرواية الممتازة على مستوى الصين، ثم نالت الكثير من الجوائز العالمية، تحولت إلى فيلم سينمائى وحصل الفيلم على جائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين الثامن والثلاثين، وحصل على وسام فارس فى الفنون والآداب الفرنسى عن مجمل أعماله فى العام 2004، وجائزة نونينو الأدبية الايطالية الدولية 2005، وجائزة "فوفانغ يا"اليابانية للثقافة الأسيوية 2006.العمل الثانى هو "الكون فى راحة اليد" رواية الكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيلية التى صدرت نسختها العربية عن سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب، وترجمها عن الأسبانية الروائى والمترجم أحمد عبد اللطيف الذى ترجم عن الأسبانية 13 عملا ما بين الرواية والسيرة والمسرح والقصص، منها "الذكريات الصغيرة"، "البصيرة"، "ثورة الأرض"، "سيرة الفيل" لجوزية ساراماجو، "كانت هذه هى العزلة" لخوان مياس، أيضًا "ما جئت لإلقاء خطبة" لماركيز، مسرحية "القرار الرفيع" للمسرحى الأسبانى ميجيل ميورا، حصلت روايته صانع المفاتيح على جائزة الدولة التشجيعية، صدرت له مؤخرًا رواية "عالم المندل". "الكون فى راحة اليد" هى قراءة جديدة لقصة آدم وحواء، وحكايات بداية الخلق، كتبت هذه الرواية عن الحكايات القديمة مستعينة بذلك بالحقيقة والخيال معًا، مستخدمة فى ذلك لغة مبهرة، أقرب إلى اللغة التوراتية، حيث أنصفت هذه الرواية المرأة الأولى بحيث أظهرتها لم تكن مخلوقة فقط للإنجاب، بل كانت هى الفنانة التى ترسم فى الكهوف والمتأملة التى تبحث فى حكمة الخلق. جدير بالذكر أن الرواية قد حصلت على جائزة لابيبلوتيكا برييى الأسبانية كأفضل رواية لعام 2008. العمل الثالث هو كتاب "المرأة الثالثة" للفيلسوف والمفكر جيل ليبوفيتسكى، صدرت نسخته العربية عن المركز القومى للترجمة، قامت بترجمته عن الفرنسية المترجمة دينا مندور. "المرأة الثالثة" الصادر فى العام 1997، شاهد على هذا التناول، فجمال المرأة ليس معطى طبيعياً ولكنه معطى اجتماعى تاريخى ظهر فى فترة معينة من تاريخ البشر ولأهداف تسعى إلى فرض السيطرة الذكورية على المرأة. حتى ظلت المرأة فى جميع المجتمعات ولفترات طويلة تخضع إلى التعريف الشائع بأنها هى النوع الذى ليست لديه أى سيطرة على مصيره. وهذه هى المرأة الأولى التى تكون أحياناً تجسيداً للشيطان والرذيلة والفساد وأحياناً أخرى تجسيداً للجمال ومنبعاً للرقة والحنان ولكنها فى جميع الأحيان خاضعة لسيطرة الرجال أما المرأة الثانية فهى المناضلة الساعية للاعتراف الاجتماعى العام بحريتها وتحقيق المساواة الكاملة مع الرجال على جميع الأصعدة. أما المرأة الثالثة فهى لا تسعى للمساواة مع الرجال بأى ثمن خصوصاً وأن هذا الثمن قد يأتى على حساب اهتمامها بنفسها واستمتاعها بحياتها. فالمرأة لا تفرط فى حقوقها ولكنها تستخدمها حينما تشاء. ولا يرى ليبوفيتسكى أن حصول المرأة على حقوقها فى المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة وإنما قلل التصرفات العنترية التى يتبجح به الرجال وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"الأوقاف" المصرية تُنفّذ أكبر خطة لإعمار المساجد وتجديدها
تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار…
أبو الغيط يُهنئ أول أديبة عربية تفوز بجائزة "مان…
تركي آل الشيخ يُطلق مسابقتين عالميتين لأجمل "تلاوة وأذان"
أمسية ثقافية رمضانية في جنين تعرض أفلامًا عن التاريخ…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة