الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

بغداد ـ وكالات

يتردد العديد من المثقفين العراقيين في إصدار كتبهم على هيئة كتب رقمية ونشرها إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت، رغم تطور هذا النوع من النشر والتوزيع تكنولوجيا وشيوع انتشاره في الكثير من دول العالم. ويرى البعض أن معظم مخاوف المثقف العراقي تتخلص في أمرين، أولها قلة معرفة الكثيرين بالتكنولوجيا وتطوراتها، والثاني هو خشية تراجع مبيعات الكتاب وصعوبة معرفة حجم المبيعات. وعزا المتحدث باسم اتحاد الأدباء والكتاب العراقي إبراهيم الخياط السبب إلى التخلف الذي يعانيه البلد بصورة عامة، وقال في حديثه للجزيرة نت إن التخلف العام في العراق لا يمكن عزل المثقف عنه، وقد انعكس سلبا في عدم لجوء المثقف إلى النشر الإلكتروني. كما تحدث الخياط عن حال الكهرباء المتردي، والأمية الإلكترونية، وتدني راتب المثقف الذي لا يسد قوت يومه، متسائلاً أين الحكومة الإلكترونية لكي تكون قدوة لنا؟ وأشار إلى أن وزارة الثقافة ستطلق مهرجان 'بغداد عاصمة الثقافة العربية' بعد شهرين من الآن، معتبرا أنها مناسبة إقليمية عربية أكثر من كونها محلية، ومع ذلك فليس لهذه الفعالية حتى الآن موقع إلكتروني، ولا يمكن التعرف على أحداثها عبر الإنترنت. ودعا الخياط وزارتي الثقافة والعلوم والتكنولوجيا إلى ضرورة التشجيع على نشر الكتب الإلكترونية من خلال إقامة المعارض ودعم المثقف العراقي، مبيناً أن الأديب العراقي الآن لا يلجأ لطبع كتابه عن طريق مؤسسات الدولة حيث تمضي ست سنوات حتى ترى مسودة الكتاب النور، فيلجأ إلى طباعة كتبه في الدور الأهلية بكلفة تقترب من ألف دولار، مع أنه لن يتكلف سوى القليل من المال في حال نشره وبيعه إلكترونيا عن طريق الإنترنت. من جهته، قال المؤلف كاظم مرشد السلوم للجزيرة نت إن الكتاب الإلكتروني في العراق لم يشكل بعد ظاهرة كما في البلدان المتقدمة أو بعض الدول العربية، وذلك بسبب تأخر انفتاح العراق على التكنولوجيا واستخدام الإنترنت إلى ما بعد سقوط النظام السابق عام 2003. وأضاف السلوم أن الكثير من الناس ما زالوا يخضعون لتأثير المرحلة السابقة وانعكاساتها على حياتهم بشكل عام، فما زال هناك بعض التخوف من استخدام التقنية لدى البعض، كما أن هناك شريحة واسعة من القراء -كبار السن خاصة- لا يجيدون استخدام التقنية وتستهويهم قراءة الكتاب الورقي. وبين أن هناك توجها جديا من قبل بعض الكتاب لنشر كتبهم إلكترونيا، متحدثا عن إعداده حاليا لنسخة من كتابه عن السينما الوثائقية بصيغة إلكترونية ليرسله إلى أصدقائه خارج العراق، حيث يصعب عليه إرسال نسخ ورقية. بدوره قال رئيس دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر -للجزيرة نت- إن عدم لجوء المثقف العراقي في الداخل إلى طباعة كتبه إلكترونيا يعود إلى تخوفه من السرقة، فهناك غياب لحفظ حقوق المؤلف عندما ينشر كتاباته على الإنترنت، بينما تحرص الدول الأوروبية وبعض الدول العربية على حماية الكتب الإلكترونية من السرقة. وأضاف مازن لطيف أن المثقف العراقي يعاني غالبا من الجهل بالأمور التكنولوجية مما يدفعه للابتعاد عن هذا النمط من النشر، خصوصا أن الكتاب الورقي بالعراق يحتاج إلى الكثير من الدعم من قبل مؤسسات الدولة 'فكيف هو الحال مع الكتاب الإلكتروني؟'.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"الأوقاف" المصرية تُنفّذ أكبر خطة لإعمار المساجد وتجديدها
تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار…
أبو الغيط يُهنئ أول أديبة عربية تفوز بجائزة "مان…
تركي آل الشيخ يُطلق مسابقتين عالميتين لأجمل "تلاوة وأذان"
أمسية ثقافية رمضانية في جنين تعرض أفلامًا عن التاريخ…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
محمد زيدان يعتبر هجوم الإعلام الإنجليزي على محمد صلاح…
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع…
ليونيل ميسي يسجل هدفا متأخرا لإنتر ميامي لكنه لا…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة