الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
دمشق القديمة تزدهي بالمساجد والكنائس الأثرية

دمشق - نور خوام

يختار الكثير من السوريين دمشق القديمة بازقتها القديمة واحجارها المشبعة بالحنان لتكون محطة راحة لانفسهم وحضنا تسترخي فيه روحهم من التعب والهم والحزن .فالطمانينة الغريبة التي يبثها هذا المكان  في روح زائريه هي ترياق وبلسم ﻻ يتواجد اﻻ في هذا المكان الأثري الجميل الذي يجمع بين الاصالة والتراث والمطعّم بروح العصر.
وما ان تحط قدم الزائر في هذا المكان الجميل حتى تناديه  البيوت القديمة والتي تسمى بالبيوت العربية  ليتجول داخل  فنائها الداخلي الواسع الذي تحيطه الغرف وتتوسطه بحرة جميلة ويتكون من طابق أو طابقين ليغوص في عالم من  الفنون المعمارية ويستنشق عبق  النباتات والأزهار كالياسمين والنارنج والكباد .

ويودع الزائر البيوت العربية  ليمشي عبر الازقة التي تحوّل الكثير منها الى معارض للوحات الفن التشكيلي والتي تزيد المكان جماﻻ وتمنحه روحا نابضة .لتستوقف الزائر محلات الفضيات والذهب التي تتوزع بين سوق الصاغة وسوق مدحت باشا ليدهش بتلك التصاميم الشرقية الفريدة التي تنادي عشاق الذهب والفضة  للانبهار بجمالها .

وﻻيمكن للقاصد لهذا المكان اﻻ ان يتوقف عند  قلعة دمشق و ضريح  صلاح الدين الأيوبي والشارع المستقيم وسوق الحريقة و كنيسة حنانيا. لتبدا الجولة المليئة بالجمال في سوق الحميدية وهو أحد أشهر أسواق مدينة دمشق ويقع في الجزء الشمالي الغربي لدمشق القديمة ملاصقا للقلعة ويعد من أشهر أسواق الشرق ذلك السوق الذي ما زال ينبض بالحياة وتعج محلاته باجمل انواع الالبسة والشرقيات وادوات العطارة ولوازم العروس وطبعا ﻻ يمكن لزواره الخروج من السوق اﻻ بعد تناول بوظة بكداش التي حافظت على وجودها كجزء ﻻ يتجزا من التراث الدمشقي العصي على الاندثار  .

 ومن الحميدية الى  سوق البزورية الذي تفوح منه روائح البهارات المتنوعة والملون بمختلف انواع السكاكر والشوكوﻻ والملبس الى سوق الحريقة  وسوق العطارين و سوق النحاسين
و الحرير  وسوق القباقبية و سوق ساروجة الذي يمتاز بتقديمه افضل انواع القطايف الدمشقية المحشوه بالقشطة والجوز .وﻻ يمكن للزائر ان يكون في دمشق القديمة وينسى المرور في خان أسعد باشا و متحف التقاليد الشعبية وتكية السلطان سليم وجامع الشيخ محي الدين بن عربي و الكنيسة المريمية ومتحف الخط العربي و متحف دمشق التاريخي ومعبد جوبيتر الدمشقي  ويت الأمير عبد القادر. وحمام نور الدين الشهير ومسجد السيدة رقية. والبيمارستان النوري، الذي أصبح حاليا مقر متحف الطب والعلوم عند العرب. واجمل طقس لوداع  دمشق القديمة هو بالتوقف  عند المطاعم التي تقدم الماكوﻻت الشرقية والغربية وتذوّق  طعم القهوة المطعّم برائحة النرجيلة امام البحرة وتحت القبة السماوية وسط مختلف انواع الزخارف الملونة والفسيفساء الدمشقية التي تاسر الروح وتخطف القلب .

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"الأوقاف" المصرية تُنفّذ أكبر خطة لإعمار المساجد وتجديدها
تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار…
أبو الغيط يُهنئ أول أديبة عربية تفوز بجائزة "مان…
تركي آل الشيخ يُطلق مسابقتين عالميتين لأجمل "تلاوة وأذان"
أمسية ثقافية رمضانية في جنين تعرض أفلامًا عن التاريخ…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة