الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
خطورة استخدام الهاتف المحمول وتأثيره على الذاكرة

لندن - المغرب اليوم

 ازدادت المخاوف منذ أن دخل الهاتف المحمول حياتنا في الألفية الجديدة ,من آثاره السيئة,كثيرًا ما نسمع عن تأثير الهواتف الذكية على الصحة، والتحذيرات التي تربط استخدامها مع الإصابة بأمراض السرطان، أو تلف الأعصاب, وعلى الرغم من أنه لم يتم العثور على أدلة قوية تثبت صحة تلك المخاوف، إلا أن هذا لا يعني أن استخدام هذه الأجهزة آمن تمامًا.

الإشعاع المنبعث من الهواتف وخطورته

تُركّز معظم التحذيرات على الإشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة، حيث تطلق الهواتف الجوالة طاقة ترددات راديوية يمكن امتصاصها بواسطة الأنسجة الجسدية ,وفي السابق، ربطت الدراسات استخدام الهواتف المحمولة المستمر مع بعض أورام الدماغ. وقال لمارتن روسلي، رئيس وحدة الصحة البيئية والمعالجة البيئية في المعهد السويسري للصحة العامة والاستوائية، إن نوع الإشعاع المنبعث من الهاتف المحمول لا يثير القلق.

 وقال روسلي لـ DW إن الإشعاع المنبعث من الهاتف الجوال هو إشعاع ترددي منخفض الطاقة للغاية يماثل الإشعاع الموجود في الإشارات التلفزيونية والإذاعية. وأضاف" لا يمكن أن يُحدث ضررًا مباشرًا بهذا الإشعاع.. مستحيل."

وأضاف روسلي عن العلاقة بين هذا النوع من الإشعاع والسرطان، أنه "لا يرى مثل هذه المؤشرات,و غالبًا ما تكون هذه الدراسات، التي تشير إلى ذلك "رجعية" وتعتمد على المصابين، الذين يتذكرون استخدامهم للهواتف، حيث يميل الأشخاص المصابون بالأورام إلى الإفراط في الإبلاغ عن كل التفاصيل. وقال روسلي: "لم نشهد زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان في العقدين الماضيين، الأمر المتوقع في حال وجود خطر كبير باستخدام الهاتف المحمول".
صلة بين استخدام الهاتف والتأثير على الذاكرة

 و أثبتت الأبحاث السابقة إمكانية تغيّر الموجات الدماغية لدينا, كما أظهرت دراسة جديدة، شارك روسلي في إعدادها، وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وآثاره السلبية على الذاكرة لدى الشباب.

و جمع الباحثون بيانات أكثر من 700 مراهق من سويسرا تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة، على مدى عام، لفهم علاقة استخدام الهواتف المحمولة بالصحة النفسية والجسدية, وبرهنت نتائج الدراسة على وجود تأثير كبير للإشعاعات على النصف الأيمن من الدماغ، حيث توجد الذاكرة التصويرية، بين المراهقين الذين يضعون الهاتف على أذنهم اليمنى عند إجراء المكالمات.. بينما أوضحت أن استخدام الرسائل النصية، أو تصفح الإنترنت لا ينطوي على أي تأثير ملحوظ.

الدماغ لا يشعر بالألم

ويُعد من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم, فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ "نوسيسيبتور". أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.

 ويتكون 65% من الدماغ، من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.

يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء نحو 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال, وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل نحو 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة نحو 30 غرامًا فقط.

يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات, أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.
يستهلك الدماغ 20 في المئة من طاقة الجسم, ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا..

و يُمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة "بطارية" تعمل من دون توقف, فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.

وتعتبر زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علمًا أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.

وتكون الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره, فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وأظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدّمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.

يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"هواوي" تُؤجِّل طرح هاتفها الذكي القابل للطي
"غوغل" تستعد للفصل بين خدمتى "درايف" و"الصور" الشهر المقبل
"فيسبوك" تُطلق تطبيقًا جديدًا يدفع مبالغ مالية للمستخدمين
"واتساب" تبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد المستخدمين المخالفين لشروط…
"غوغل" تكشف رسميًا عن تصميم هاتفها الجديد "بيكسل 4"

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة