الرئيسية » الأم والطفل
تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية

القاهرة - المغرب اليوم

إنّ اضطراب اللزمات العصبيّة هو عبارة عن حركات مفاجئة وسريعة ومتكررّة أو لزمات صوتية لاإرادية. قد تشمل هذه اللزمات أو التشنّجات اللاإرادية: حركة فجائية للذراع، رمش العينين، تكشيرة الوجه، همهمات، سعال، وخز الفم، والتلفظّ بعبارات بذيئة وهلمّ جرا. لكي يتمّ تشخيص الطفل باضطراب اللزمات العصبيّة، يجب أن تكون هذه التشنّجات قد بدأت بالظهور لديه قبل سنّ الثامنة عشر ويعاني منها في شكل مستمرّ ومفاجىء لمدّة عام على الأقلّ.

وغالباً ما تترافق هذه المتلازمة مع أعراض أخرى مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، واضطراب الوسواس القهري لذلك من المهمّ أن تنتبهي الى هذه الأعراض لكي تعرفي ما إذا كان الطفل مصابًا باضطراب اللزمات العصبيّة. لم يعرف حتّى يومنا هذا ما هي أسباب هذا الاضطراب ولكن من المؤكّد هو أنّ التشنّجات تزيد في لحظات القلق والتوتر. في بعض الحالات، ليست هناك ضرورة لمعالجة التشنّجات اللاإرادية لأنهّا قد تختفي مع مرور الوقت. إذا لاحظت أنّ التشنّجات التي يعاني منها طفلك بدأت تتطوّر فلا تلجأي فورًا الى طبيب أو اختصاصي بل جرّبي النصائح التالية لمعالجة التشنّجات قبل طلب المساعدة المختصّة:

• مراقبة التشنّجات اللاإرادية: ما إن تلاحظي أنّ طفلك يعاني من التشنّجات حاولي أن تراقبي مدى قوّتها وتواترها وظروف حدوثها. فمن المهمّ أن تعرفي كيف يحصل التشنّج وكم مرّة ومتى. من خلال المراقبة، يمكنك أن توثقّي أيضًا مدّة التشنّج.

• التخلّص من مسببّات التشنج: يساعدك على التخلّص من حالة معيّنة من شأنها أن تسبّب التشنجّات اللاإرادية لطفلك. ومعظم هذه الحالات هي تلك التي تسبّب القلق والخوف والتوتر للطفل. لذا حاولي التعرّف على المحفزات ومحاولة القضاء عليها إما عن طريق التخلّص منها أو مساعدة طفلك على مواجهتها. وهذا سيساعده على التحرّر من القلق والتوتر والخوف، وبالتالي خفض وتيرة التشنجات اللاإرادية.

• لا تلفت انتباه طفلك الى التشنجات اللاإرادية التي يعاني منها: في معظم الحالات، لا يدرك الطفل أنّه مصاب بالتشنجات، لذا إن قمت بلفت انتباهه الى حالته فقد يصبح أكثر وعيًا وادراكًا لما يحصل له وهذا بدوره سيولّد لديه المزيد من القلق والخوف ولكن الآن بسبب التشنجات بحدّ ذاتها.

• العلاج السلوكي: عندما تصبح هذه التشجنات اللاإرادية خطيرة أي أنها تسبب مشاكل للطفل في مدرسته أو محيطه الاجتماعي أو تؤثر على أدائه للمهام الخاصّة بعمره أو أنّها استمرت لأكثر من عام، فلقد حان الوقت للتفكير في العلاج المختصّ. هذا النوع من العلاج يسمّى التدريب على قلب العادة. يساعد المعالج الطفل على التعرّف على الحاجة الموجودة مسبقًا لديه للقيام بالتشنجات وتحديد الظروف التي قد تسبّب له التشنّج. ومن ثمّ يتمّ تطوير استجابة مضادّة لتحلّ مكان التشنّج من خلال اعتماد سلوك آخر يكون أقل وضوحًا مثل التنفس عميقًا كلمّا شعر بالتشنّج.

• تقنيات الاسترخاء: قد تكون فعّالة جدًّا في المساعدة على الحدّ من وتيرة التشنج لأنها تعلّم الطفل كيفية التخلّص من التوتر والقلق.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل
التخلص من الحب وما يصاحبه من مشكلات نفسية
تعرفي على أهم الحقائق العلمية المؤكدة بشأن الحمل
تعرفي على الأمور الخمسة الوحيدة التي يتذكرها طفلك عنك
كيف تساعدين طفلك على المشي وإتزان خطواته

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

تقارير تطالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من المغرب…
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة