الرئيسية » فنجان قهوة
التخلص من كبت المشاعر

القاهرة - المغرب اليوم

هل تكبتين مشاعرك؟ الكبت يولد الانفجار! كم مرة ثرت على شخص لسبب بسيط أو بغير أسباب؟ كم مرة شعرتِ بالاكتئاب وبأنك "مالكيش نفس لحاجة" بدون سبب واضح؟ هذه فقط بعض أعراض وأضرار كبت المشاعر. مواقف تتعرضين لها تشعرين فيها بمشاعر سلبية وتتجاهلين هذه المشاعر كأنها غير موجودة، فتتراكم ومع الوقت تنتنج عليكِ هذه الآثار وغيرها.
فما هي الآثار الأخرى الناتجة عن كبت المشاعر؟ وما هو معناه؟ ولماذا نكبت مشاعرنا؟ وكيف تتوقفين عن هذه العادة؟
كبت المشاعر هو عدم الإدراك المطلق لوجود الشاعر. فمن يشعر مثلا بالغضب ولا يثور لم يكبت مشاعره بل قام بكظمها. أما من يكبت غضبه فهو من يرى ما يحدث ولا يشعر بشئ على الإطلاق.

علامات الكبت وأضراره
كيف تعرفين أنكِ تكبتين مشاعرك؟
الإفراط في السلوكيات الإدمانية القهرية مثل تناول الطعام أو الكحوليات، أو التدخين أو تعاطي المخدرات، أو الجنس أو العمل أو الشراء أو الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون...الخ.
الميل في الكلام مع الآخرين إلى الأحاديث السطحية عن الأكل والسياسة والجو..الخ، وتفادي الكلام الشخصي عن النفس والمشاعر. بالإضافة إلى استخدام صيغة المخاطب بدلاً من ضميرالمتكلم خاصة عند الكلام عن المشاعر، مثلا تعبر عن غضبها قائلة "وتبقي هتطقي من اللي بيعملوه" بدلاً من القول "وبابقى هاطق من اللي بيعملوه"
الميل إلى التركيز على المظاهر والطقوس الدينية أكثر من جوهر الدين نفسه من أخلاق ومعاملات.
اللطف الشديد في المعاملة ثم الإتيان بسلوكيات مناقضة تماماً.

الإرهاق المستمر.
سهولة الإصابة بالاكتئاب دون سبب.
غياب المعني والحماس لرسالة في الحياة.
أعراض جسدية مزمنة مثل المغص والإسهال والصداع والحموضة.
الانفجار في الغضب لأسباب لا تستحق.
الكلام بطريقة سلبية عن الآخرين.
النظرة السلبية للنفس.
 لماذا نكبت مشاعرنا؟
هذه بعض الأسباب المحتملة:

لم نتعلم كيف نتعرف على مشاعرنا ونعبر عنها بطريقة صحية، وهي مهارة يمكن تعلمها.
نخاف من أثر التعبير عن مشاعرنا على علاقاتنا مع الآخرين. الكبت هو الذي يضر بعلاقاتنا مع الآخرين، أما التعبير عن المشاعر بطريقة صحية ومتعقلة فيفيد العلاقات. والعلاقة التي لا تسمح بالتعبير عن المشاعر بطريقة آمنة يجب تحجيمها إلى أقل قدر ممكن لأنها علاقة مؤذية وغير صحية
لا نعرف أضرار كبت المشاعر 

 
الذكاء العاطفي هو السلاح ضد كبت المشاعر
الذكاء العاطفي هو أن يكون لديكِ القدرة على الوعي بمشاعرك جيداً، والتعبير عنها بالكلام، وإدارتها بالطريقة التي تجعلك أكثر استقراراً من الناحية النفسية وأكثر نجاحاً في حياتك بجوانبها المختلفة.

إليكِ 7 خطوات لتنمية ذكائك العاطفي:

لاحظي:
جسدك: لأنه يعكس المشاعر بصدق (ضربات القلب، العرق في الأيدي، التنفس، الحلق الجاف).
مشاعرك: اسألي نفسك عما تشعرين الآن أو عند أي تغير في مزاجك: غضب، غيظ، قلق، إحباط، ندم، ذنب؟
أفكارك: اسألي نفسك "ماذا أقول لنفسي الآن؟" أو "ماذا قلت لنفسي عندما شعرت بالغضب؟" علام يركز تفكيري (الدفاع عن نفسي، الهجوم على الآخرين،...الخ)؟
مظهرك الخارجي: نبرة صوتك (مرتفعة أم معتدلة؟)، حركات جسدك والرسالة التي تنقلها، تعبيرات وجهك (مشدودة أم مسترخية؟)

فسري:
تفسيراتنا للمواقف التي نمر بها هي التي تحدد مشاعرنا. فمثلا غالبا ما نميل إلى تفسير عدم رد شخص علينا بالرفض والتجاهل مما يولد مشاعر بالغضب أو الحزن..الخ. لا تستلمي لهذه الأفكار التلقائية وإنما ضعي عدة تفسيرات محتملة أخرى، مثلا: ربما لم يكن منتبها أو حزيناً أو لم يجد ما يقوله...الخ.

توقفي قليلاً:
فهذا سيحميكِ من الاندفاع وراء تصرفات لم تفكري فيها جيداً. إن التحكم في السلوك يكمن في هذه القدرة على التوقف، لأن الفكرة الملحة التي لا يتم الاستجابة لها خلال بضعة ثوانٍ تفقد إلحاحها ووقتها يمكن فحصها.

صححي مسارك:
بعد القيام بالخطوات السابقة يمكنك أن تقرري التصرف الصحيح، وتعيدي توجيه أفكارك ومشاعرك.

تأملي:
تفكري في نتيجة تصرفك بطريقة مختلفة على مشاعرك وأفكارك، وعلى علاقاتك، وعلى الآخرين. وقارنيها بطريقتك القديمة المندفعة.  هذا التفكر يشجعك على الاستمرار في محاولة تنمية ذكائك العاطفي.

احتفلي:
كافئي نفسك كلما استطعتِ أن تتصرفي بالطريقة الجديدة الصحيحة، فهذا يشجعك على الاستمرار.

كرري:
التكرار يعلم الشطار كما يقول المثل. تعلمي من أخطائك دون أن تلومي نفسك. تكرار الممارسة هو الطريق لتعلم وإتقان أي مهارة جديدة، ومع الوقت يصبح الصعب سهلاً.
والآن هل يمكنك أن تحكي لنا خبرتك الشخصية مع كبت المشاعر: هل تكبتين مشاعرك؟ ما العلامات التي لاحظتيها على نفسك؟ وما الخطوات التي تعتزمين اتخاذها لتنمية ذكائك العاطفي؟

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

فيديو طريف يظهر قدرة النقود على وقف بكاء رضيع
روسية تتزوج متوفيًا لتمتلك "شقته" والمحكمة تعاقبها بالسجن
محكمة بلجيكية تُغرّم الملك السابق 5 آلاف دولار يوميًا…
سيدة سوريّة تساعد زوجها على قتل وسرقة والدتها
وفاة مريضة بريطانية تعرضت للضرب من سيدة مُنزعجة من…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة