الرئيسية » نساء في الأخبار
نيكولا ستورغيون

لندن ـ كاتيا حداد

أكدت زعيمة الحزب "القومي الاسكتلندي" نيكولا ستورغيون، في مقابلة حديثة، أنّ "القومية التي أمثلها؛ القومية المدنية: فإذا كنت تعيش في اسكتلندا، بغض النظر عن المكان الذي جئت منه، بغض النظر عن لون بشرتك أو العقيدة التي تمارسها، كل واحد منا يمكن أن يجعل هذا البلد أفضل إذا كانت لدينا الشجاعة لفعل ذلك".

وأشارت مواقع الكترونية وصحف اسكتلندية، إلى أنّه لا شك في أنّ ستورغيون تعني ما تقوله بحسن نية؛ لكن تغير موقف بعض الناس في العقدين الماضيين بعيدًا عن السياسة متجهين أكثر نحو مفهوم التكنوقراطية، وكما الحال مع جميع القوميات، يوجد الظلام والعنف وسوء المعاملة والكراهية والتخويف والقبلية والعنصرية.

وأضافت المواقع والصحف، أنّ الاعتماد على السياسة واختلاف الهندسة المتعمدة للصراع، تؤدي دائمًا إلى الانقسام والعداء، ويدرك الجميع أنّ هذا النظام يجب أن يتغير، ولفتت إلى أنّ هذا ما أضافه الحزب "القومي الاسكتلندي" إلى اسكتلندا حيث يتمتع الحزب بوعي سياسي.


وأبرز وزير العدل الاجتماعي أليكس نيل، في كلمة له خلال مؤتمر الحزب "الوطني" الاسكتلندي المنظم في عام 1996 وصف فيها أمين "حكومة الظل" الاسكتلندي جورج روبرتسون، بـ"معاون النازية" ولاقت تعليقاته حفاوة بالغة، فيما وصف مرشح إدنبرة الجنوبية نيل هاي، خلال تغريدات نشرها على موقع "تويتر" تحت اسم مستعار، بين الأشخاص الذين لن يصوتوا في الانتخابات بـ"الذين باعوا وطنهم".

ولفتت مواقع اسكتلندية، أنّ حزب العمل من تسبب في مصيبة انتخابية لنفسه؛ ولكن ليس من المنطقي أن تصف الصحافة زعيم حزب "العمل" الأسبوع الماضي بأنه مشغول بـ"عدم المساواة"، حيث وعد زعيم حزب "العمل" بزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة وتجميد أسعار الطاقة.

وذكرت موظفة حكومية سابقة رفيعة المستوى في الحكومة الاسكتلندية لوسي هنتر بلاكبيرن: "أجريت بحوثًا تبين أن اسكتلندا فيها أقل معدل للمنح الدراسية في أوروبا الغربية، بالرغم من وجود أسطورة "التعليم الجامعي المجاني" حيث بيّنت البحوث انخفاض الإنفاق على المنح الطلابية إلى النصف تقريبًا منذ تولي الحزب "الوطني الاسكتلندي" منصبه في عام 2007، وأن اسكتلندا الجزء الوحيد من المملكة المتحدة التي يزيد فيها مستوى الاقتراض بين الطلاب المنحدرين من خلفيات فقيرة.

وأضافت بلاكبيرن، أنّ الحزب "الوطني الاسكتلندي" سيتمتع بانتخابات جيدة جدًا، وسيتمكن من ترسيخ هيمنة الحزب في اسكتلندا وبسط نفوذه في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ لكن في الوقت الذي ستواصل فيه القومية الاسكتلندية مفاهيم الانقسام والانعزال.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الأمير فيليب وملكة بريطانيا يعيشان حياتين منفصلتين منذ عامين
الملكة رانيا العبد الله توجّه رسالة مؤثرة إلى العاهل…
الحسناء المدعية على نيمار بالاغتصاب تُوجِّه له تهمة "مشينة…
أنجيلينا جولي تزور مخيمات اللاجئين على الحدود بين كولومبيا…
لافروف وزاخاروفا يتدخلان لإنقاذ أم روسية في الولايات المتحدة…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة