الرئيسية » تحقيقات
فدوى حصّاد أخطر داعشية مغربية

الدار البيضاء - المغرب اليوم

حيّرت المخابرات الدولية وأقلقت الأجهزة الأمنية الإسبانية والمغربية التي فشلت إلى حد الآن في تحديد موقعها، رغم اضمحلال تنظيم داعش في سوريا والعراق، هذه قصة فدوى حصّاد أخطر إرهابية مغربية قاتلت مع داعش ولعبت دورًا كبيرًا في تعزيز صفوفه، وكشفت السلطات الإسبانية عن تفاصيل قصّة حصّاد، بعد اعتقال زوجها مطلع هذا الأسبوع بتهمة تمويل أسفار زوجته رفقة مقاتل داعشي فلسطيني بهدف الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، وكذلك بعد اعتقال إرهابي مغربي خطير أوائل الشهر الحالي في تركيا، كان يعتبر مجندا رئيسيا للمغربيات والمغاربة، حيث كان يؤمّن تنقل المقاتلين بين تركيا وسوريا.

وتصنّف حصّاد بأنها من أهم وأخطر الإرهابيين المطلوبين للعالم، حيث قال وزير الداخلية الإسباني خوان خوسيه إغناسيو سويدو هذا الأسبوع، إن حصّاد تمثل "تهديدا حقيقيا للسلامة العامة في أوروبا"، وأضاف أن "تطرفها وإشاراتها المستمرة لارتكاب هجمات في إسبانيا" أدى بها لأن تصبح "الهدف رقم واحد" لقوات أمن الدولة تحسبا لعودتها من سوريا، وحسب المعلومات التي كشفت عنها وزارة الداخلية الإسبانية هذا الأسبوع، فإن حصّاد صدرت في حقها مذكرة اعتقال دولية من قبل الأمن الإسباني منذ سنة 2016، وكانت تتنقل خلال السنوات الأخيرة بين عدة دول ومدن.

وولدت فدوى حصّاد في المغرب سنة 1982، ثم انتقلت إلى العيش في مدينة مالقة الإسبانية التي مكثت بها سنوات، وهناك تم استقطابها للانضمام لصفوف تنطيم داعش، حيث بدأت العلاقة بينهما في فبراير 2016، عندما سافرت إلى تركيا للقاء إرهابي فلسطيني يبلغ من العمر 25 سنة، كانت تعرفت عليه عن طريق شبكة الإنترنت وكان يشتغل وسيطا في "الجهاز اللوجستي" لتنظيم داعش، وعقب ذلك، تركت الإرهابية المغربية زوجها لتنضمّ إلى داعش، لكن الأخير لم يرفض الأمر، وتكفل بتمويل مغامرتها، فأرسل لها ولشريكها الفلسطيني في الأشهر الأولى من سنة 2016 مبالغ وصلت إلى 3 آلاف أورو لتمويل تحركاتهما في أوروبا، قبل أن تعود إلى مدينة مالقة في يوليو 2016، لتغادرها مرة أخرى في نوفمبر من نفس العام باتجاه تركيا بعد توقفها في إيطاليا.

ووفقًا للتقارير الأمنية الإسبانية، واصل طليقها تحويل مبالغ مالية لها، بلغت 6 آلاف أورو، ليدخل زوجته السابقة إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وهناك التحقت الداعشية المغربية بالقتال، وبالإضافة إلى ذلك، كانت مكلّفة بالتواصل مع الفتيات واستقطابهن للزواج من الإرهابيين، وحتى الآن ورغم تهاوي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وانتقال بعض مقاتليه إلى ساحات قتال أخرى، لازالت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية في إطار التنسيق والتعاون بينهما، تبحث عن هذه الداعشية المصنفة عنصرًا إرهابيًا خطيرًا، حيث لا يعرف مصيرها أو مكان اختبائها، إن كانت لا تزال في سوريا أو سافرت إلى بؤتر توتر أخرى ينشط فيها داعش، أو دخلت إلى أوروبا.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أعيدي الحميمية إلى زواجك بأسرع 3 طرق
4 علامات تكشف عدم ثقتكِ في زوجِك وتزيد مشاكلكِ
مغربية تقتُل ابنها صاحب الـ11 عامًا وتُلقي بجثته في…
"الكعب العالي" يثير الجدل في اليابان والحكومة تتدخل
تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة