الرئيسية » سؤال وجواب
كيف يصبح الأباء قدوة لابناءهم ؟

الرباط – المغرب اليوم

الأسس التربوية التي ينبغي أن يتمتع بها الآباء؛ لمواصلة دورهم التربوي الحقيقي.

* الأبناء يتعلمون ما يعايشونه؛ فيتصفون بالسخط إذا نشأوا في جو من الانتقاد، ويشبون على العدوانية إذا كان الجو المحيط بهم يمتلئ بالعداء، ويعرفون القلق إذا عاشوا مناخاً كله خوف.

* يتعلمون رثاء حالهم إذا نشأوا في جو من الإشفاق على الذات، ويصبح الخجل سمتهم إن امتلأ البيت بالسخرية.

* ويتعلمون الحسد إذا عاشوا جواً من الغيرة، ويحسون بالذنب إذا كان جو البيت يشعرهم بالخزي دائماً.

* ويشبون واثقين إذا نشأوا في جو من التشجيع، ويتسمون بالصبر إذا كان الأهل قادرين على التحمل.

* يقدرون الشيء، ويعطونه حقه إذا كان جو البيت يمتلئ بالإطراء، ويزداد الحب بقلوبهم إذا كان الآباء يعيشون في جو من الاستحسان.

* ويقدرون أنفسهم إذا أحسوا بالتقدير في صغرهم، ويحرصون على وجود هدف في حياتهم إذا كان الوالدان يهتمان بالمستقبل.

* ويصبحون كرماء إذا رأوا أهلهم يشاركون الغير مصابهم وأفراحهم. ولهذا على كل أب أن يحرص على توفير هذه السلوكيات والقيم داخل البيت أولاً، وممارستها ثانياً بصدق وعفوية دون ادعاء؛ ليقدم صورة نموذجية لأبنائه.

خطوات إضافية

1- احرص على منح ابنك فرصة الاستكشاف والاستطلاع في المنزل منذ البداية؛ بأن ترفع جميع الأشياء الخطرة التي تهدد سلامته أو تنكسر بسهولة، ولا تفرض رأيك عليه باستمرار، وبشكل متسلط خاصة في أعوامه الأولى.

2- تواجد مع طفلك قدر المستطاع أثناء ساعات تواجدك بالبيت، وامنحه الاهتمام والانتباه الذي يحتاجه. ومن دون أن تعوق نمو شخصيته الاستقلالية بحمايتك الزائدة له.

3- تعلم أن تضع حدوداً لا تتنازل عنها أمام طلبات الابن غير المعقولة؛ حتى لا تشجعه على تحقيق رغباته بالشكل الذي يحلو له فتفسده.

4- تحدث كثيراً مع ابنك، وابذل جهداً لفهم ما يحاول القيام به، وركز على مايراه مهماً، وليتك تستخدم أسلوب الكلام والفكر الذي يتناسب ومرحلته العمرية.

5- اصطحب ابنك معك إلى السوق، واسمح له بمساعدتك ببعض الأعمال، ولا تكن مذبذباً في أسلوب تربيتك له.

6- كن الأب المتقبل لا الرافض؛ فالأبناء بطبيعتهم يبتعدون عن الأشخاص المحبطين؛ شاركه فرحته إن رأيت ابتسامته، وضمه إلى صدرك عند مشاهدتك لكل نجاح يقوم به مهما صغر.

7- كن حازماً لا متشدداً ولا متساهلاً؛ فالأبناء الأكثر استقلالية واعتماداً على النفس هم من قام آباؤهم بممارسة نوع من الضبط عليهم، مع إشعارهم بحرارة عاطفتهم نحوهم.

8 - اسمح لأبنك بالمشاركة؛ فالابن يشعر بقيمته وشخصيته حين يرى نفسه عضواً نافعاً في أسرته، وأن بمقدوره تقديم المساعدة، والتي تعني الاعتماد عليه.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

ماذا يفعل طالب الثانوية العامة إذا تعرض لعذر قهري…
ما هو التنمر الإلكتروني وسائله و أساليب علاجه؟
متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة؟
هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟
كيف تتغلبي على رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة؟

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

اتهامات لإنفانتينو بخرق قواعد الحياد في فيفا بعد إشادته…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة