تابعت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم ردود الأفعال جراء ما تشهده حلب من تهجير وتجويع مئات الآلاف من السوريين ، على خلفية القصف الوحشي للطيران الحربي الروسي وكذا الدمار الذي سببته آليات النظام السوري والمليشيا التابعة له .

وفي حديث ذي صلة ، أبرزت الصحف التي عالجت الملف السوري التقدم الميداني الذي أحرزه الثوار والفصائل المسلحة ، مشيرة إلى أن الإعلان عن الاستعداد السوري لمفاوضات جنيف الرابعة، تعد وسيلة لجأ إليها النظام للتغطية على هزائمه.

ورأت الصحف أن قرار القضاء بمنع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري من السفر إلى الخارج رفقة النواب الذين وردت أسماؤهم ضمن قائمة المتهمين بالفساد من قبل وزير الدفاع العراقي اللواء خالد العبيدي ، مؤشر على الحرب غير المعلنة بين مختلف كتل النظام الحاكم بالعراق .

وعن جديد الساحة الفلسطينية تحدثت أكثر من صحيفة عن حملة الاعتقالات الواسعة التي قامت بها الأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال بحق منتسبي دائرة الأوقاف الفلسطينية ومنعهم من ترميم المقدسات ، سيما قبة الصخرة وساحة المسجد الأقصى بحجة عدم الحصول على رخصة إسرائيلية رغم أن المملكة الأردنية الهاشمية هي المسؤولة قانونا على رعاية المقدسات الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد استهتار حكومة دولة الاحتلال باللوائح الأممية والقوانين الدولية ذات الصلة.

وأنبأت عن رفض مجموعة من الأحزاب التونسية تكليف يوسف الشاهد من قبل الرئيس الباجي قايد السبسي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بحجة انتماء الشاهد للحزب الحاكم .

وعلى صعيد أخر قالت الصحف إن استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت يعد تزكية لسياسة حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وفي الشأن الدولي كشفت صحف الجزائر عن إعدام العالم النووي الإيراني شهرام أميري بتهمة كشف أسرار البرنامج النووي الإيراني للمخابرات الأمريكية، الشيء الذي وصفته بعض التحاليل الصحفية بالمهزلة وبالجريمة التي تستحق المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية .

وأوضحت ذات الصحف أن هذا الإعدام يندرج في إطار سلسلة الإعدامات التي تنفذها السلطات الإيرانية طوال العام في سياق سياسة التصفية العرقية والمذهبية وكذا استئصال رموز المعارضة، آخرها إعدام 20 كرديا سنيا قبل أيام بتهمة التخابر مع الأجانب ومحاولة الانقلاب على الدولة .