اعترف مصطفى حجي مساعد مدرب المنتخب المغربي بأن منتخب بلاده لا زال يعاني من غياب واضح لعنصر الفعالية الهجومية خلال المباريات وأضاف "لقد تبين بجلاء خلال المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الهولندي ما يعني بأن هذا المعطى يعد بمثابة ذنبنا الواحد وأتمنى أن نجد له حلا خاصة وأننا مقبلون على خوض غمار الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم (روسيا 2018)،وأعتقد بأنه في حال توصلنا إلى إيجاد الفعالية الهجومية اللازمة فإن المنتخب الوطني المغربي سيشكل قوة ضاربة من دون شك".

واشتكى حجي من التحمكيم وقال إن الهدف الذي سجله اللاعب وليد أزارو كان مشروعًا إذ تأكدنا من الأمر حينما أعدنا مشاهدته عبر التلفزيون حيث تبين بأن اللاعب المذكور لم يكن في وضعية تسلل،في الحقيقة كان الأمر مؤلمًا إذ كان بمستطاعنا العودة بنتيجة إيجابية من ياوندي.