غادر المدرب الفرنسي روجي لومير مدينة قسنطينة، شرق الجزائر، بعد حصوله على تعويض مالي، بقيمة ألفي يورو، على خلفية تعثر مفاوضاته لتدريب نادي شباب قسنطينة.

وكان لومير قد اعتصم بالفندق الذي يقيم به في مدينة قسنطينة مطالبا بالحصول على تعويض بقيمة 5 ألاف يورو، يمثل أتعاب مجيئه إلى الجزائر، بينما أكد سعيد حميتي، أحد أعضاء اللجنة المسيرة لشباب قسنطينة، مغادرة لومير للمدينة بعد حصوله على تعويض مالي يخص تكاليف استخراج التأشيرة والسفر.

كما لفت حميتي الانتباه إلى أن لومير طالب بالحصول على راتب شهري بقيمة 30 ألف يورو، إضافة إلى 12 ألف يورو لمساعده التونسي رضا جدي، وهو ما رفضه مجلس الإدارة لعدم قدرته على تلبية هذه المطالب الماليّة.. من جهة أخرى، كشف حميتي في تصريح صحافي أن إدارة النادي تدرس بعض السير الذاتية لمدربين جزائريين، على أن يتم اختيار احدهم لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.