يفتتح مهرجان بيت الدين ايامه لهذا العام في السادس والعشرين من حزيران/يونيو مع المغنية البنانية ماجدة الرومي، ويستمر حتى التاسع من اب/اغسطس، مقدما باقة متنوعة من العروض اللبنانية والعربية والعالمية.وتعتلي خشبة المهرجان يوم الافتتاح ماجدة الرومي، مقدمة، بحسب البرنامج، باقة من ابرز جديدها والقديم.وجاء في البيان الصحافي الذي وزعته ادارة المهرجان "تحيي الرومي  أولا المهرجان السنوي لبيت الدين، للمرة الخامسة في تاريخه، فتضفي عليه من سحرها وتألقها وأصالتها وغنى تجربتها الفنية الرائدة".وفي البرنامج حفلتان للفنان العراقي كاظم الساهر في الاول والثاني من اب /اغسطس. وكان المهرجان قد استضافه مرات عدة ايضا. وباتت للموشحات والغناء الصوفي مساحة سنوية في المهرجان الذي يستضيف في 10 يوليو/تموز هذه السنة فرقتين من حلب واسطنبول في اداء قصائد لجلال الدين الرومي ومحي الدين ابن عربي، الى جانب المغنية السورية وعازفة العود وعد بحسون التي ستنشد قصائد لرابعة العدوية.وتضم الفرقة الموسيقية، على العود الفنان السوري فواز باكر وهو مؤلف ومدير سابق للمعهد الموسيقي في حلب تتلمذ على يد كبار أساتذة الموسيقى العربية والتركية. وعازف الناي التركي قدسي ارغونر، الملم بالموسيقى العثمانية.الى الانغام الشرقية طعم المهرجان برنامجه بحفلتين غنائيتين غربيتين. الاولى في الثاني من تموز/يوليو تحييها نجمة السول والبوب البريطانية جوس ستون الفائزة بجائزة غرامي. وسبق ان تعاونت ستون مع موسيقيين كبار من بينهم ميك جاغر وداميان مارلي ودايف ستيوارت. وغزا البومها "سوبر هيفي"الأسواق في العام 2011.اما الحفلة الثانية فتحييها في الثامن عشر من تموز/يوليو المغنية البريطانية الجورجية كاتي ميلويا، مقدمة امسية حافلة بانغام الجاز والبلوز والفوك، وسبق ان حصدت كاتي نحو 56 جائزة بلاتينية. ويتوقع ان تجذب امسية الخامس والعشرين من تموز/يوليو جمهورا واسعا، اذ يقام فيها عرض الباليه "تايتانك ترايمف"، لفرقة مرسيليا الوطنية للباليه، وهو مستوحى من حادثة غرق اضخم سفينة في التاريخ.ويتسم العمل بالضخامة على صعيد الديكور والاخراج وبابتكار في تصميم الخطوات، كما جاء في البيان.وتختتم المهرجان، في السابع والثامن والتاسع من آب/اغسطس، مسرحية "انتيغون" المقتبسة عن سوفوكليس  للكاتب والمسرحي اللبناني الفرنسي وجدي معوض، وشارك في وضع موسيقى العمل الفنان الفرنسي برتران كانتا. وعرضت هذه المسرحية للمرة الاولى في مهرجان افينيون للمسرح في فرنسا. وسبق ان عمل معوض  على نصوص يونانية عدة. وفي "انتيغون" يستعيد حكاية تلك المراة التي دفنت حية دفاعا عن القانون وعن كرامة الانسان. وعلى هامش المهرجان  يقام معرض يضم صورا  فوتوغرافية عنوانه "كنوز الشوف الاعلى" ونشاطات فنية اخرى. ولم تطلق ادارة مهرجانات بيت الدين الفنية برنامجها هذا العام في مؤتمر صحافي كما جرت العادة، بل اكتفت بارسال المعلومات المتعلقة بالعروض التي سيتضمنها هذه السنة عبر البريد الالكتروني، ووضعها مفصلة على موقع المهرجان على شبكة الانترنت.