تخليدا للذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، فتحت الشركة الوطنية للطرق السيارة أمام حركة السير، محطة الأداء الجديدة بجهة البر، على مستوى بدال شرق المحمدية، حيث ستتضاعف سعة هذه المحطة، التي كانت تشمل ممرين، ثلاث مرات لتبلغ 6 ممرات.
 
و قد أشرف على افتتاح هذه المشروع البنيوي المهيكل، الذي تطلب غلافا ماليا يصل إلى 27 مليون درهم، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر عمارة.
وأوضح عمارة أن هذا المشروع جاء ليعوض المحطة القديمة، التي كانت تشمل على ممرين ما سيضمن سعة وانسيابية أفضل لحركة المرور.
 
وأشار الوزير الى انه بفضل الشبابيك الأوتوماتيكية، فإن محطة الأداء الجديدة ستخفف من الازدحام المسجل في المحطة القديمة التي كانت قدرتها الاستعابية غير كافية بالنسبة للسائقين، مبرزا أن هذا المشروع تطلب سبعة اشهر من الاشغال بدلا من 13 شهرا المخطط لها أصلا.
 
وأضاف ان "انتهاء أشغال المحطة الجديدة في أجل قياسي يثبت أنه مع الجدية والعمل، يمكن بلوغ نتائج مثيرة للاهتمام".
 
من جهته، ذكر المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة، أنور بنعزوز، في تصريح مماثل، أن الشركة تخلد الذكرى 42 للمسيرة الخضراء المظفرة بافتتاح هذه المحطة الجديدة للأداء بجهة البر، على مستوى بدال شرق المحمدية، حيث ستتضاعف سعة هذه المحطة، التي كانت تشمل ممرين، ثلاث مرات لتبلغ 6 ممرات.
 
وأفاد المسؤول ذاته أنه بمدينة القنيطرة، أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة أشغال بدال جديد بالنقطة الكيلومترية 232 من الطريق السيار الرباط- طنجة، ما سيحسن ربط المدينة والحركية على مستوى المدينة.
 
من جهة أخرى، كشف بنعزوز أنه على مستوى مدينة أكادير، شرعت الشركة الوطنية للطرق السيارة في أشغال تهيئة باحة استراحة جديدة على مستوى منحدر امسكرود (الطريق السيار مراكش- أكادير).
 
وستتيح هذه الباحة، التي سيتم تجهيزها بـ90 موقفا خاصا بعربات الوزن الثقيل، للزبائن مرتفقي الطريق السيار وخاصة منهم سائقي عربات الوزن الثقيل التوقف وسط منحدر امسكرود، قبل مواصلة الطريق، محفزة إياهم بذلك على أخذ فترة من الراحة بالموازاة مع ضمان المزيد من السلامة على هذا المقطع.
 
و أبرز بنعزوز أنه بإنجازها لهذه المشاريع، تؤكد الشركة الوطنية للطرق السيارة التزامها من أجل تطوير راحة وسلامة زبائنها مرتفقي الطريق السيار، الذين تضعهم في صلب أولوياتها.
 
وجرى حفل افتتاح محطة الأداء الجديدة بالمحمدية- شرق بحضور والي جهة الدار البيضاء – سطات عبدالكبير زهود، و رئيس جهة الدار البيضاء – سطات مصطفى باكوري و عدد من الشخصيات المدنية و العسكرية.