تمكّنت مصالح الدرك الملكي بقيادة قائد سرية الحاجب من إيقاف شخصين ينتميان إلى عائلة واحدة ويقطنان بفاس، (ع- هـ) من مواليد 1968 و(ك- هـ) والبالغ من العمر 28 سنة، بتهمة التورط في سرقة 174 رأسا من الغنم بتعاونية سيدي امبارك في جماعة لقصير بإقليم الحاجب.

وحسب مصادر، فإن فك لغز هذه العملية يعود إلى العثور يوم السبت المنصرم على سيارة مركونة في حفرة، وعلى متنها 22 رأسا من الغنم، على الطريق الإقليمية رقم 7040 الرابطة بين بوفكران وفاس، على مستوى تعاونية العباسية ضواحي عين تاوجطات.

ومن خلال البحث الذي قاده قائد سرية الحاجب، تضيف المصادر نفسها، جرى العثور على فاتورة استهلاك الكهرباء في اسم شخص وهاتف نقال داخل السيارة التي تحمل لوحة أرقام مزورة.

وبعد الاتصال بعنوان صاحب الفاتورة في مدينة فاس، تبين أنه متوفى وأفادت إحدى بنات الهالك بأنها تعرف السيارة موضوع البحث وسائقها هو المتهم الأول المذكور أعلاه، الذي سبق له أن ساعدها في ملف يتعلق بطلب سلف لفائدتها ومكّنته من نسخة من فاتورة استهلاك الكهرباء وظلت موضوعة بسيارته.

من جهة أخرى، قامت عناصر الدرك بحملة تمشيطية بالمنطقة، عثرت من خلالها على 135 رأسا من الغنم على بعد 10 كيلو مترات من تعاونية سيدي امبارك، تنتظر عملية الشحن من لدن "الفراقشية". كما قاد البحث إلى الوصول إلى 17 رأسا من الغنم بعين السمن ضواحي فاس.

وقد جرى وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، لأجل تعميق البحث للوصول إلى عناصر جديدة، قد يكون لها ارتباط بعمليات السرقة؛ في انتظار نتائج البحث العلمي على جهاز الهاتف النقال، وتقديم المتورطين إلى العدالة في محكمة الاستئناف في مكناس.