تعقد “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين”، التابعة للأمم المتحدة، في جنيف اجتماعا خاصا، يحضره ممثلي البلدان المانحة من أجل تعزيز المساعدات الانسانية لساكنة مخيمات تندوف، جنوب غربي الجارة الشرقية.

وحسب ما أفاد به فرع المفوضية الأممية في الجزائر، سيهم الاجتماع تحديد دقيق لحاجيات المخيمات من المساعدات الانسانية الاجمالية، لاسيما المتعلق منها بالماء، الصحة، والسكن.

وتقدر تكلفة المساعدات المخصصة، من قبل الدول المانحة، حسب المصدر، ب32 مليون دولار، 20 بالمائة فقط، من هذا المبلغ متوفرة للسنة الحالية 2016.
ويأتي الاجتماع، عقب لقاء مماثل في يوليوز الماضي، تقرر فيه تحويل معونات مادية وعينية بقيمة 32 مليون دولار، لمخيمات تندوف.

ووفقا لمعطيات البيان ذاته، تراجعت كمية المياه المتوفرة يوميا لكل مقيم في المخيمات من الصحراويين، من 20 إلى 16 لتر.

وكان الأمين العام لمنظمة الأمم المحدة، بان كيمون، قد وجه خلال زيارته لمخيمات تندوف، نداء للمانحين الدوليين لرفع مساعداتهم تجاه مخيمات تندوف.

وكانت المفوضية الأوروبية لشؤون اللاجئين، من جهتها، قد أصدرت تقريرا متم 2014 اتهمت فيه جبهة “البوليساريو”، ب”التلاعب” في المساعدات الانسانية، وتوجيهها للسوق السوداء.