الاحتكار وضعف المراقبة يتآمران على موائد المغاربة في رمضان
آخر تحديث GMT 19:33:04
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:33:04
المغرب الرياضي  -

90

الاحتكار وضعف المراقبة يتآمران على موائد المغاربة في رمضان

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الاحتكار وضعف المراقبة يتآمران على موائد المغاربة في رمضان

الاحتكار وضعف المراقبة يتآمران على موائد المغاربة في رمضان
الرباط - المغرب اليوم

على بُعد أقل من أسبوعين من دخول شهر رمضان نهاية مايو/أيار الجاري، يُشكّل الخوف من ارتفاع أسعار المواد الأكثر استهلاكًا في هذا الشهر، هاجسًا يؤرق أغلب الأسر المغربية، خصوصًا ذات الدخل المحدود والمتوسط، وذلك مع ضعف مراقبة السلطات.

وفي حين يرتفع الطلب على عدد من المواد الاستهلاكية التي تملأ موائد المغاربة خلال شهر الصيام، يغتنم كثير من الباعة هذا الارتفاع في الطلب لرفع الأسعار، خصوصًا إذا كانوا محتكرين لكميات كبيرة يجري تخزينها مسبقا.

وفي جولة في سوق باب الحد “الشعبي” في الرباط، يمكن معرفة أن عددًا من أهم المواد الأساسية تشهد ارتفاعًا في الأسعار متفاوت الحدة مقارنة بالسنوات الماضية وبباقي أشهر السنة، خصوصًا بعض أنواع الخضر والفواكه من بينها الطماطم التي ارتفع سعرها بأكثر من درهمين ليصل إلى 7 دراهم بالإضافة إلى الخضر الأخرى المستعملة في “السلطات”، رغم تزامن هذه الفترة مع موسم جنيها.

التمور بدورها تشهد ارتفاعًا في الأسعار، يصل في بعض أنواعها إلى أكثر من 30%، مما يجعل كثيرًا من التجار يعتمدون على التمور المستوردة التي تحقق توازنًا نسبيًا بين الجودة والسعر المناسب، كما ارتفعت أسعار مواد أساسية أخرى منها العدس الذي يتراوح سعره في السوق بين 18 و22 درهمًا، والحمص بين 22 و24.

أسعار اللحوم هي الأخرى تشهد تفاوتًا بين الحمراء والبيضاء، فيما يسجل استمرا ارتفاع أسعار الأسماك، حيث يصل سعر السردين، أكثر الأنواع شعبية، إلى ثمن أدناه 18 درهمًا للكيلوغرام، وذلك في وقت أكد فيه عدد من الباعة في باب الحد أن لجان المراقبة نادرًا ما يقومون بزيارات ميدانية لمراقبة الأسعار وما إذا كانت مُشهّرة.

الأمر ذاته أكده رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك وديع مديح، حيث أشار إلى أن عدد اللجان وأفرادها محدود جدًا، وأن المواطن “لا يرى أنه محمي في السوق حتى مع محاولته التبليغ عن التجاوزات لا يلقى أي تجاوب”، متابعًا أن الضغط على الطلب في رمضان، وفي نطاق حرية الأسعار، فإن موردي السلع إلى الأسواق يجدون هذا الوضع فرصة للضغط، والحصول على أرباح أكثر، خاصة  أن قانون المستهلك غير مُفعّل في عدد من القطاعات الوزارية، وأن مجلس المنافسة لا أثر له في هذا الباب.

من جهة أخرى، اعتبر وديع، أن جمعيات حماية المستهلك أصبحت “عاجزة” عن القيام بدورها في الدفاع والترافع عن مصالح المواطنين، خصوصا أن القانون يلزمها بالحصول على صفة المنعة العامة أو ترخيص خاص. “كما يقبع القانون المؤطر لذلك منذ سنوات في الأمانة العامة للحكومة والخوف من ألا يخرج أبداً للوجود” يضيف المتحدث ذاته.

وخلافاً لما تعرفه الأسواق من ارتفاع أسعار بعض المواد، كان الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نورالدين بوطيب، قد شدد، الأسبوع الماضي، على أن وضعية تموين الأسواق خلال رمضان المقبل، ستتميز بالوفرة في المواد والمنتجات، وصرح أن “الأسعار ستبقى مستقرة بالنسبة إلى أغلبية المواد، والمنتجات، بل سجلت انخفاضًا في بعضها، مثل البصل والبيض”. بحسب تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتكار وضعف المراقبة يتآمران على موائد المغاربة في رمضان الاحتكار وضعف المراقبة يتآمران على موائد المغاربة في رمضان



GMT 17:26 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب الرياضي  - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 11:52 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

مدرب سيلتيك متخوف من مواجهة البارصا رغم غياب ميسي

GMT 17:05 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة الجزائري: خروج منتخبنا من كأس إفريقيا عار

GMT 18:19 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الفرنسي غريزمان يعترف بعجزه أمام صفقة برشلونة

GMT 12:45 2013 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ: الأهلي في انتظار الأفارقة بعد رحلة السعودية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib