بلغ حجم القروض الصغرى الممنوحة منذ انطلاق التمويلات الصغرى في المغرب وإلى غاية نهاية كانون الأول/ديسمبر 2015، 55 مليار درهم استفاد منها ما يناهز 8 ملايين شخص.

وحسب وثيقة وزعت على هامش أشغال المؤتمر السنوي لفريق عمل الأداء الاجتماعي، منظمة غير حكومية أميركية، التي انطلقت الثلاثاء في مراكش، واستطاع قطاع التمويلات الصغرى توفير مليون منصب شغل مباشر.  وتتعلق الأنشطة الممولة من قبل القروض الصغرى، تضيف الوثيقة، بالمجال التجاري والخدمات بنسبة 57 في المائة، تليه الحرف اليدوية والتقليدية بنسبة 17 في المائة، ثم الفلاحة بنسبة 16 في المائة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن النسبة الحالية من المستفيدين من هذه القروض تبلغ بالمجال الحضري ما يناهز 58 في المائة مقابل 42 في المائة في الوسط القروي. وأبرزت الوثيقة، استنادًا إلى آخر الإحصائيات، أن جاري القروض الصغرى سجل حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2015 مبلغ 6,24 مليار درهم أي بنسبة نمو تصل إلى 6 في المائة مقارنة مع نهاية كانون الأول/ديسمبر 2014، فيما بلغ عدد المستفيدين 905 ألف و990 بزيادة بنسبة 4,5 في المائة.

ويعرف هذا الحدث المتميز، الذي يقام لأول مرة في شمال إفريقيا والمنظم من قبل مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية وفريق عمل الأداء الاجتماعي والفيدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى، على مدى ثلاثة أيام، حضور 300 مشارك يمثلون جهات مهنية مختلفة من جميع أنحاء العالم.  وكان فريق عمل الأداء الاجتماعي يضم حاليًا 2700 عضو من العديد من بلدان العالم ومختلف الأطراف المعنية بقطاع التمويلات الصغرى.