صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ عن رغبته فى رؤية المزيد من الاستثمارات الخاصة فى مجال كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وقد أدلى لي بهذه التعليقات خلال اجتماع مع أعضاء أجانب فى المجلس الصيني للتعاون الدولي حول البيئة والتنمية فى قاعة الشعب الكبرى فى وسط بكين الخميس. وقد أكد على الطاقات العظيمة للسوق، قائلا ان القطاعين سيصبحان من دعائم النمو الاقتصادي. وقال ان الصين تمر بمرحلة هامة لتنمية اقتصادها بطريقة مستدامة وصحيحة عن طريق التحول والحديث. وان الهدف من التنمية هو خدمة حياة أفراد الشعب، وأصبحت حماية البيئة قضية هامة مع المطالبة العامة بتحقيق بيئة أفضل. وأضاف ان الحكومة الصينية تولي اهتماما وثيقا للعلاقة بين التنمية وحماية البيئة وتكافح من أجل إقامة توازن بينهما. وقد أكد لي على ان الحكومة الصينية ستنظم الإدارة وستمنح سلطات للمستويات الأدنى وستعمل على خلق بيئة عادلة للتنافس وستطبق السياسة الخاصة بمنع التلوث والرقابة و السيطرة على التلوث بطريقة تتسم بالشفافية وستعتمد أكثر على السوق لمكافحة التلوث. وقال ان هناك أرضا واحدة، معربا عن استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون فى مجال التكنولوجيا وبذل جهود مشتركة لتحسين البيئة. وأضاف رئيس مجلس الدولة ان الصين ترحب بأية مشورة يمكنها مساعدة الدولة فى مجال حماية بيئتها وتنميتها. تجدر الاشارة إلى ان بيتر كينت، نائب الرئيس التنفيذى للمجلس وعضو البرلمان الكندي، أشاد بجهود الصين فى مجال السيطرة على التلوث وقال ان المجتمع الدولي يرغب فى زيادة التعاون مع الصين لتحقيق تنمية خضراء.