يبحث  الوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التاسع عشر غدا بالدوحة، برئاسة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة، جملة من المواضيع والقضايا البيئية التي تهم دول المجلس على المستويين الخليجي والعالمي، فضلا عن اعتماد وإقرار توصيات الاجتماع السادس والثلاثين الوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس الذي اختتم أعماله مساء اليوم بالدوحة.
 
وقال المهندس أحمد محمد السادة وكيل وزارة البيئة المساعد لشؤون البيئة إن اجتماع الوكلاء قد ناقش العديد من القضايا البيئية الخليجية التي تتعلق بالتعاون بين دول المجلس وتوحيد مواقفها في القضايا البيئية العالمية بجانب بحث واستعراض عدد من الاتفاقيات البيئية الدولية المهمة.

وأوضح المهندس السادة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) في ختام الاجتماع الذي عقد بفندق سانت ريجنس، إن من بين المواضيع التي تضمنها جدول الأعمال وناقشها الوكلاء باستفاضة التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقرا له، وكذلك مع المكتب الاقليمي لغرب آسيا ومع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية بدولة الكويت.

وأشار إلى ان الاجتماع السادس والثلاثين للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون بحث أيضا برئاسته، التعاون في إطار الحوار الاستراتيجي مع عدد من الدول، علاوة على دراسة إنشاء مركز للرصد البيئي لدول المجلس ومشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج والبرامج التدريبية في إطار جائزة السلطان قابوس لقطاع شؤون الإنسان والبيئة والبوابة الخليجية الالكترونية وجملة من الاتفاقيات الإقليمية والدولية منها: اتفاقية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، واتفاقية فينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون، واتفاقية التصحر والنهج الدولي لإدارة المواد الكيماوية.
 
وفي كلمته بالجلسة الختامية شكر المهندس السادة المشاركين لدورهم الفاعل في أعمال الاجتماع وإنجاحه، فيما شكر الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع البيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون دولة قطر لاستضافتها هذا الاجتماع وتوفير كافة مسببات نجاحه.