نال المعرض الكوري عن تاريخ 100 عام على الفن المعماري للكوريتين تقديرا عالميا .
وحصل الجناح الكوري الجنوبي الخاص في الدورة الـ14 لبيانلي فينسيا الدولي للفن المعماري على جائزة الأسد الذهبي، أعلى الجوائز للمعرض الذي يقام بعد كل عامين وذلك من بين 65 دولة مشاركة في المعرض.
ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه الذي تحصل فيه كوريا الجنوبية بمفردها على هذه الجائزة الكبرى، بعد أن حصل الفنان الكوري الجنوبي المعروف عالميا بارك نام-جون على جائزة الأسد الذهبي كممثل مشترك لجناح ألمانيا عام 1993م.
يشار إلى أن بيانلي فينسيا هو واحد من 3 معارض عالمية مع بيانلي ويتني وبيانلي ساوباولو ويقام معرض الفن التشكيلي في كل عام فردي والفن المعماري في كل عام زوجي.
وشاركت كوريا الجنوبية لأول مرة في بيانلي عام 1986 بدون جناحها الخاص في جزء من جناح ايطاليا .
وحصلت على جناح خاص بها عام 1995 كدولة الـ26 المشاركة في المعرض .
وبعد مرور حوالي 20 عاما، نظمت كوريا معرضا خاصا بالفن المعماري للكوريتين تحت عنوان " صورة متعددة الأبعاد : شبه الجزيرة الكورية) ليعكس مدى تأثير حالة التقسيم في شبه الجزيرة الكورية على الأعمال المعمارية.
وقالت لجنة الثقافة والفنون الكورية إن لجنة التحكيم للبيانلي عزت سبب تتويج الجناح الكوري إلى الإنجاز المميز الذي يشمل مجمل المعلومات الغنية والجديدة عن العلم المعماري في الكوريتين وسط حالة التوتر السياسي .
وقال جو مين- سوك المسئول عن تنظيم المعرض الكوري " إن الصورة التي خرج بها المعرض وما صاحبه من نجاح تأتي ضمن الواجبات في الوقت الذي تتجه فيه كوريا الجنوبية نحو الأمام فقط بدون مراجعة ماضيها ، واني سعيد بلعب دور في إنجاز هذا الواجب "، معبرا عن أمله في إقامة المعرض المعماري المشترك بين الكوريتين في المستقبل.