" كن جزءا من أكبر حدث فني ستراه المملكة مع العربية" ، عبارة انتشرت في عدد من شوارع المدن السعودية، مثيرة كمية من التشويق والتساؤلات لدى المتلقين لها عبر لوحات إعلانية مكثفة.

على خلفية هذه اللوحات، ينتظر أن تصادر المملكة العربية السعودية، كل الأرقام القياسية حول أكبر معرض للفن التشكيلي في العالم، إذ أن مناطق ومدن السعودية كافة، ستكون طرقاتها جزءا من معرض الفن التشكيلي للشرق الأوسط، فبالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، أطلقت الشركة العربية للتعهدات الفنية معرض "فنون العربية" الذي سيكون المعرض التشكيلي الأكبر على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط لعرض لوحات الفنانين المبدعين والموهوبين السعوديين المشاركين والتعريف بهم وبفنهم من خلال عرضها على اللوحات الإعلانية الخارجية التابعة للشركة العربية حول المملكة.

اللوحات الفنية التي ستعرض على ملايين المارة في وقت واحد، في جميع أنحاء المملكة لتتزين المدن بأعمال فنية سعودية، وستتحول شوارع المدن السعودية إلى أكبر معرض للفنون التشكيلية في المنطقة.

ويهدف المعرض لوضع المملكة العربية السعودية على خريطة الفنون العالمية عبر أكبر معرض فني تشكيلي في الهواء الطلق من أجل دعم وتشجيع الفنانين والموهوبين السعوديين وإبراز أعمالهم الفنية وتحفيزهم على المزيد من الإبداع، طبقا لنائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة العربية ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض محمد الخريجي، الذي أكد أن فكرة المعرض تتأسس على إبراز اسم المملكة على خريطة الفنون العالمية لتحفيز المواهب الوطنية في مجال الفن التشكيلي نحو المزيد من الإبداع.

واعتبر الخريجي هذه المبادرة بمثابة تكريم علني على مستوى الوطن لجميع الفنانين والمبدعين التشكيليين بطريقة مبتكرة وجذابة عبر اللوحات الإعلانية الخارجية التابعة للشركة العربية والمنتشرة في الطرق الرئيسية لجميع مدن المملكة لعرض صور وأعمال تختار وترشح من قبل لجنة تحكيم متخصصة في الفنون بإشراف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، لافتا إلى أنه باستطاعة الفنانين والموهوبين المشاركة والتقدم بأعمالهم والإطلاع على جميع الشروط والأحكام وآلية المشاركة عبر الموقع المخصص للمعرضwww.alarabiaArts.com.

يذكر أن جمعية الثقافة والفنون، كانت قد أعلنت أن استراتيجيتها لدعم وتمويل نشاطاتها ستتجه لعقد شراكات مع الشركات والمؤسسات، بعد إعلان حالة التقشف وتقليص الموازنات منذ مطلع العام الحالي، وعقدت في هذا السياق جملة من الشراكات مع عدة مؤسسات في القطاعين العام كأرامكو السعودية والقطاع الخاص.