أعلن المندوب العام للملتقى الدولي للزراعة جواد الشامي، أن اللجنة المنظمة تراهن على استقبال أكثر من مليون زائر خلال الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للزراعة المقرر عقدة نهاية شهر نيسان/أبريل القادم، على أن يصل عدد العارضين إلى 1000 عارض ينتمون لخمسين بلدًا مختلفًا.

وأكد جواد الشامي خلال تقديمه لأبرز الأهداف المسطرة لهذه الدورة، أن المعرض لم يعد له بعد وطني فحسب، وإنما أصبح "مدخلًا للسوق الزراعية الأفريقية"، ذلك أن مختلف الشركات الأوروبية والآسيوية والأميركية الراغبة في ولوج السوق الأوروبية أصبحت تأتي إلى المعرض الدولي للزراعة في مكناس من أجل الولوج إلى السوق الأفريقية.

وكشف الشامي أن نجاح المعرض الدولي للفلاحة جعل العديد من الدول الأفريقية تطلب من المغرب أن يتكفل بتنظيم معارض للفلاحة في بلدانها، "هناك العديد من وفود الأفريقية التي تتفاوض مع وزارة الزراعة حتى يقوم المغرب بتنظيم معارض للزراعة في دولها".

ومن بين هذه الدول هناك الكوت ديفوار التي اختارت المغرب من أجل أن "يتكفل بتنظيم أول معرض زراعي في أبيدجان وسيكون المغرب ضيف شرف هذه الدورة" حسب ما أعلن عنه جواد الشامي الذي أكد على أن هناك العديد من الدول الأوروبية التي كانت تتنافس مع المغرب للظفر بتنظيم المعرض الدولي للفلاحة في أبيدجان.