الدول العربية تعاني فقرًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية و الافراط في الاستخدام
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

639

الدول العربية تعاني فقرًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية و الافراط في الاستخدام

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الدول العربية تعاني فقرًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية و الافراط في الاستخدام

الدول العربية تعاني فقرًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية و الافراط في الاستخدام
القاهرة - المغرب اليوم

تسبب التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الاستخدام "غير المستدام" للمياه، تأثيرات واسعة النطاق على المجتمعات والاقتصادات، وخلق موجات من الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة والتي تؤثر بدورها على جميع شبكات المياه مما يفاقم من الآثار السلبية المترتبة عليه وغالبا ما تكون تلك الآثار مميتة.

ولعل المنطقة العربية من بين أكثر مناطق العالم تضررا من مسألة الفقر المائي وشح المياه، فقد أكد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تصنيف المنطقة العربية على أنها من أفقر المناطق مائيا في العالم، حيث أن حصتها من المياه سنويا لا تتجاوز حاجز 3 في المئة من المعدل العالمي العام.

وأشار التقرير إلى انخفاض حصة المواطن العربي منذ عام 1960 إلى ما لا يتجاوز 600 متر مكعب سنوياً، بعد أن كانت 3500 متر مكعب، أي أنه وصل إلى حالة "الفقر المائي المدقع"، وفقا للتصنيفات الرسمية للأمم المتحدة.

وحذر التقرير من أزمة النمو السكاني، إذ تشير التوقعات إلى زيادة من 400 إلى 500 مليون نسمة بحلول العام 2050، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى استفحال هذه المشكلة في حال لم يتم اتخاذ إجراءات ملائمة بأسرع وقت ممكن.

وأشارت الدراسة إلى أنه لا توجد حلول سهلة لمشكلة المياه، وأنه لا بد من اللجوء إلى خيارات ذكية لترشيد استخدام المياه ورفع كفاءة العائد منها، من خلال التركيز على زراعة النباتات التي تتطلب مياها أقل وتعطي محاصيل أوفر.

وأوصت الدراسة بتعديل تقنية نظام الري في بعض المناطق، مثل دلتا النيل، حيث تسود زراعة الغمر منذ آلاف السنين، ولا تستوعب المزروعات جزءا كبيرا من المياه لأنها فائضة عن حاجتها.

وتركز المنظمة الدولية في تقريرها، على نحو خاص، على استخدام المياه غير التقليدية أو شبه المالحة، ويأتي جزء منها من معالجة مياه الصرف الصحي.

وأكد التقرير أن درجة جودة هذه المياه توازي مياه الشرب من الناحية الكيماوية والبيولوجية، ويمكن استخدامها بأمان في الزراعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية تعاني فقرًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية و الافراط في الاستخدام الدول العربية تعاني فقرًا مائيًا بسبب التغيرات المناخية و الافراط في الاستخدام



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib