صنفت دولة قطر على أنها أكثر البلاد التي تتمتع بحكومة ذات كفاءة عالية، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس". وتفوقت قطر الغنية بالنفط والتي تجري تحقيقات بشأنها في احتمال تورطها بقضايا فساد حول ملف إسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 تفوقت على حكومات 144 دولة. ويشتهر المنتدى الاقتصادي العالمي باجتماعه الشتوي السنوي في "دافوس"، حيث يستند الباحثون في المنتدى الاقتصادي العالمي على نتائج ما توصلوا إليه إلى البيانات الصادرة عن أحدث تقرير للتنافسية العالمية مع النظر في التدابير المعمول بها والمتعلقة بحجم الإنفاق، وتأثير عبء اللوائح والقوانين على العمل والشفافية في السياسات لحساب الكفاءة العامة للحكام في كل بلد. واحتلت قطر مرتبة متقدمة في التصنيف تفوقت بها على سنغافورة التي حلت في المرتبة الثانية، وفنلندا التي جاءت في المرتبة الثالثة، وتبعتها هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا. بينما احتلت رواندا المرتبة السابعة في القائمة التي جاءت فيها بريطانيا في المرتبة الـ 14. وأعلن الإدعاء العام السويسري الاثنين أنه توصل إلى أدلة بشأن وجود 28 عملية غسيل أموال لها علاقة بملف إسناد تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتم إرسائها على روسيا وقطر عامي 2018 و 2022، و مازال التحقيق جاريًا حول كيفية منح كلا البلدين شرف تنظيم هذه البطولة في الوقت الذي أنكرت فيه كل من قطر وروسيا جميع الإدعاءات التي تؤكد على ارتكابهما مخالفات. وتقلد حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السلطة عام 2013، وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر مؤخرًا ذكر أن العمال المهاجرين في الدولة الخليجية يلقون سوء المعاملة والاستغلال، في حين واجهت النساء التمييز والعنف. وأضاف التقرير أن ما أثار القلق هي تلك القيود المفروضة على حرية التعبير والرقابة الصارمة على الصحافة، إضافة إلى القانون الذي يجرم نشر أنباء كاذبة على شبكة الإنترنت أو معلومات تضر بالقيم الاجتماعية السائدة داخل قطر. واعتبر الخبير في العلاقات الدولية الخليجية والأمن في جامعة "الملك" في لندن، الذي قضى أكثر من أربعة أعوام في قطر الدكتور دايفيد روبرتس، أن تصنيف قطر من حيث الأداء القوى للحكومة من الصعب فهمه في الوقت الذي يتم فيه تنحية سجلات حقوق الإنسان جانبًا. وأفاد روبرتس، بأن معظم الناس الذين يعملون في قطر لا يعترفون بنتائج هذه الدراسة، كما أن تعامله مع المسؤولين في الحكومة كشف أنهم يعانون من البيروقراطية، فضلًا عن افتقارهم للكفاءة. وأصرّت مارجريتا دزينيك – هانوز، أن قطر استحقت التصنيف الذي حصلت عليه حيث كان سجلها جيد في جميع المؤشرات المختلفة. وفيما يأتي قائمة البلاد التي تتمتع بأكثر الحكومات كفاءة: 1- قطر 2- سنغافورة 3- فنلندا 4- هونغ كونغ 5- الإمارات العربية المتحدة 6- نيوزيلندا 7- رواندا 8- ماليزيا 9- سويسرا 10- لوكسمبورغ 11- بريطانيا

لندن ـ كاتيا حداد

صنفت دولة قطر على أنها أكثر البلاد التي تتمتع بحكومة ذات كفاءة عالية، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".

وتفوقت قطر الغنية بالنفط والتي تجري تحقيقات بشأنها في احتمال تورطها بقضايا فساد حول ملف إسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 تفوقت على حكومات 144 دولة.

ويشتهر المنتدى الاقتصادي العالمي باجتماعه الشتوي السنوي في "دافوس"، حيث يستند الباحثون في المنتدى الاقتصادي العالمي على نتائج ما توصلوا إليه إلى البيانات الصادرة عن أحدث تقرير للتنافسية العالمية مع النظر في التدابير المعمول بها والمتعلقة بحجم الإنفاق، وتأثير عبء اللوائح والقوانين على العمل والشفافية في السياسات لحساب الكفاءة العامة للحكام في كل بلد.

واحتلت قطر مرتبة متقدمة في التصنيف تفوقت بها على سنغافورة التي حلت في المرتبة الثانية، وفنلندا التي جاءت في المرتبة الثالثة، وتبعتها هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا. بينما احتلت رواندا المرتبة السابعة في القائمة التي جاءت فيها بريطانيا في المرتبة الـ 14.

وأعلن الإدعاء العام السويسري الاثنين أنه توصل إلى أدلة بشأن وجود 28 عملية غسيل أموال لها علاقة بملف إسناد تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتم إرسائها على روسيا وقطر عامي 2018 و 2022، و مازال التحقيق جاريًا حول كيفية منح كلا البلدين شرف تنظيم هذه البطولة في الوقت الذي أنكرت فيه كل من قطر وروسيا جميع الإدعاءات التي تؤكد على ارتكابهما مخالفات.

وتقلد حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السلطة عام 2013، وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر مؤخرًا ذكر أن العمال المهاجرين في الدولة الخليجية يلقون سوء المعاملة والاستغلال، في حين واجهت النساء التمييز والعنف.

وأضاف التقرير أن ما أثار القلق هي تلك القيود المفروضة على حرية التعبير والرقابة الصارمة على الصحافة، إضافة إلى القانون الذي يجرم نشر أنباء كاذبة على شبكة الإنترنت أو معلومات تضر بالقيم الاجتماعية السائدة داخل قطر.

واعتبر الخبير في العلاقات الدولية الخليجية والأمن في جامعة "الملك" في لندن، الذي قضى أكثر من أربعة أعوام في قطر الدكتور دايفيد روبرتس، أن تصنيف قطر من حيث الأداء القوى للحكومة من الصعب فهمه في الوقت الذي يتم فيه تنحية سجلات حقوق الإنسان جانبًا.

وأفاد روبرتس، بأن معظم الناس الذين يعملون في قطر لا يعترفون بنتائج هذه الدراسة، كما أن تعامله مع المسؤولين في الحكومة كشف أنهم يعانون من البيروقراطية، فضلًا عن افتقارهم للكفاءة.

وأصرّت مارجريتا دزينيك – هانوز، أن قطر استحقت التصنيف الذي حصلت عليه حيث كان سجلها جيد في جميع المؤشرات المختلفة.

وفيما يأتي قائمة البلاد التي تتمتع بأكثر الحكومات كفاءة:
1- قطر
2- سنغافورة
3- فنلندا
4- هونغ كونغ
5- الإمارات العربية المتحدة
6- نيوزيلندا
7- رواندا
8- ماليزيا
9- سويسرا
10- لوكسمبورغ
11- بريطانيا