العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على big tech
آخر تحديث GMT 01:40:05
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:40:05
المغرب الرياضي  -

501

يبدوا أنها تصفية حسابات من ترامب واليسار وتهديدات سياسية جديدة تنتظرهم

العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على "Big Tech"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

سيطر ترامب وروسيا على الخطاب السياسي طوال فصل الصيف؛ لكن في الأسبوع الماضي تحول الانتباه مرة أخرى إلى عمالقة تكنولوجيا الإنترنت في أميركا, حيث استمتعوا ببضعة أشهر خارج دائرة الضوء في أعقاب جلسات الكونغرس المرهقة في واشنطن في أواخر العام الماضي، بعد ظهور أدلة على استخدام روسيا للحسابات المزورة لوسائط التواصل الاجتماعي في محاولة التأثير على الناخبين في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

تغريدات مثيرة 
وانتهت فترة الراحة هذه الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، بعد تغريدة من دونالد ترامب التي أشعلت أجندة الأخبار من وادي السليكون إلى واشنطن العاصمة عندما نشر تغريدة غريبة "تعرض نتائج بحث غوغل"، "أخبار ترامب فقط الأخبار / التقارير الصحافية للأخبار الوهمية والمزيفة لوسائل الإعلام, وبعبارة أخرى، فقد قاموا بتجميعها، بالنسبة لي وللآخرين، لذا تكون جميع الأخبار والقصص تقريباً سيئة".

وتابع ترامب مناوشاته في اليوم التالي "هذه المرة ذكر كلا من تويتر وجوجل وفيسبوك على أنهم "غير عادلين" للجمهوريين، أعتقد أن غوغل وفيسبوك وتويتر ... يتعاملان مع المحافظين والجمهوريين بطريقة غير عادلة للغاية, أعتقد أنها مشكلة خطيرة جدًا لأنهم يحاولون حقاً إسكات جزء كبير جدًا من هذا البلد، ولا يريد هؤلاء الأشخاص أن يتم إسكاتهم، هذا ليس عادلا, قد لا يكون قانونيًا، ولكن سنرى, نحن نريد فقط العدالة".

المناوشات تعود إلى "Big Tech"
ولم يكن توقيت ترامب أفضل من هذا, ففي الأسبوع المقبل، ستخضع الشخصيات البارزة في هذه الشركات الثلاث للفحص خلال مجموعة جديدة من جلسات الاستماع البارزة في واشنطن, وفجأة، عادت المناوشات السياسية إلى شركة "Big Tech"، وهذه المرة تعاني من مشكلة مزدوجة.

حتى الآن، فإن معظم الانتقادات الموجهة لعمالقة التكنولوجيا جاءت من اليسار، متضررة من السهولة التي ظهر بها الروس للتأثير على الانتخابات من خلال برامج التتبع والروايات المزيفة التي تنشر الدعاية المثيرة للانقسام, بالإضافة إلى ذلك، تم اتهامهم بتقييد النقاش العام، واستغلال بيانات الناس وبناء الاحتكارات التي تشوه الاقتصاد الأميركي.

عمالقة التكنولوجيا
ويواجه عمالقة التكنولوجيا الآن تهديدًا سياسيًا جديدًا, وفي هذه المرة هناك عدد متزايد من الأصوات على اليمين من كبار الجمهوريين الذين غضبوا من التحيز الملحوظ ضد المحافظين؛ حيث يبدوا أنه حان وقت تصفية الحساب، ويبدو أن الشركات التي تصطف للدفاع عن نفسها هذا الأسبوع في واشنطن تستعد لبعض أنواع التنظيم, وفي الوقت الذي أعلن فيه مارك زوكربيرج من موقع فيسبوك ذاته غير ملجم بضوابط تشريعية أمام اللوائح التنظيمية، هناك بعض الحديث عن ضرورة المضي إلى أبعد من ذلك - لتفكيك الشركات باستخدام قوانين مكافحة الاحتكار.

ويقول فرانكلين فوير، مؤلف كتاب "World Without Mind: The Existential Threat of Big Tech" تهديد عمالقة التكنولوجيا "إن الحل النهائي هو في الحقيقة إيجاد طرق للحد من قوة هذه الشركات من خلال مكافحة الاحتكار، ومحاولة خلق مساحة للمتنافسين للظهور"؛ لأن المشكلة الحقيقية هي أن لدينا اثنين أو ثلاثة من الخانقات على مستوى العالم لنشر المعلومات، لدينا شركتان أو ثلاث شركات تمثل أسياد المجال العام العالمي, هذه سلطة مفرطة في الاستثمار لعدد صغير من الشركات".

وستظهر شيريل ساندبرج الرئيسة التنفيذية للفيسبوك, وجاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، بالإضافة إلى ممثل لم يكشف عن اسمه بعد من جوجل، في الكونغرس لتقديم أدلة يوم الأربعاء إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي تفحص الطريقة التي تمكنت بها روسيا من التلاعب بالناخبين الأمريكيين من خلال منصاتهم.

وسيذهب دورسي إلى الجولة الثانية بعد الظهر، حيث تطالب لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب بالرد على استخدام تويتر للخوارزميات وضبط المحتوى, وقال الجمهوري جريج والدن، الذي يرأس تلك اللجنة "إنه يريد أخذ خوارزميات معقدة ومبهمة من الظلام، ومعرفة ما هي الأنظمة التي وضعتها تويتر لمنع حدوث تحيز سياسي حزبي غير مبرر".

إعلان مؤامرة 
وأشعل ترامب، قدر استطاعته، المناوشات هذا الأسبوع عندما أطلق تلك الهجمات على جوجل، وجمع شكاويها بشأن ما يعتبرونه تحيزًا مدمجًا، وإعلان مؤامرة على وشك أن تثبت الحقيقة.

وبحلول نهاية الأسبوع، استغل ترامب مقابلة مع بلومبرج لزيادة الرهانات، مدعيا أن "المحافظين قمت معاملتهم بطريقة غير عادلة"، وقالوا "إن الشركات قد تكون في "وضع مكافحة الاحتكار".

وقال فوير الذي ينتقد كتابه بشدة الشركات التي اكتسبت نفوذا في ظل قدر ضئيل من الرقابة "عندما يثير ترامب السؤال عن الإنترنت وقوته فإنه قادر باستمرار لإقامة حججَا همجية من الحجج الجيدة".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على big tech العمالقة يواجهون الاتهامات والمناوشات تسيطر على big tech



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

GMT 00:31 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب الرياضي  - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 15:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران
المغرب الرياضي  - جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران

GMT 17:43 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

وكيل أعمال رمضان صبحي يكشف مصيره مع الأهلي

GMT 17:01 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 04:41 2012 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

عباس : عودة الدوري تنقذ الرياضة المصرية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib