إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -

499

إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي

الأبحاث الجديدة تكشف أن تغير المناخ سيدفع الأرض إلى تجاوز "نقطة التحول"
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة أن تغير المناخ سيدفع الأرض إلى تجاوز "نقطة التحول" خلال الـ100 سنة المقبلة، مما يؤدي إلى حدوث الكوارث الطبيعية الفاجعة. ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، وجدت دراسة باستخدام أدوات إحصائية جديدة قوية أن هناك فرصة بنسبة خمسة في المائة فقط وهي أن الأرض ستدفئ بمقدار 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت) أو أقل بحلول نهاية هذا القرن. وتكشف التنبؤات الجديدة أيضا أن هناك فرصة واحدة فقط في أن يقتصر الاحترار على 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2016.

ويقول الباحث الرائد أدريان رافتيري، أستاذ الإحصاء وعلم الاجتماع في جامعة واشنطن: "يظهر تحليلنا أن الوصول إلى  درجتين هو السيناريو الأفضل". "إنه قابل للتحقيق، ولكن فقط مع جهود كبيرة ومستدامة على جميع الجبهات على مدى السنوات ال 80 المقبلة." ووجدت التوقعات الجديدة أن هناك فرصة بنسبة 90 في المائة أن تزيد درجات الحرارة خلال هذا القرن بمقدار 2 إلى 4.9 درجة مئوية (3.6 إلى 8.8 درجة فهرنهايت).
 
وأضاف البروفيسور رافتيري "تحليلنا متوافق مع التقديرات السابقة، لكنه يجد أن التوقعات الأكثر تفاؤلا غير مرجح حدوثها ". وقد قرر الباحثون التوصل إلى طريقة جديدة لحساب تغير المناخ في المستقبل بعد ملاحظة العيوب في النمذجة التي يستخدمها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. وحدد الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أربعة سيناريوهات في طرق التنبوء، التي تتراوح بين الانبعاثات "المعتادة - التجارية" من الاقتصادات المتنامية، والجهود العالمية الخطيرة للانتقال من الوقود الحفري. 

وأضاف البروفيسور رافتيري "المشكلة الكبيرة مع السيناريوهات هي أنك لا تعرف مدى احتمال وجودها، وإذا كانت تغطي مجموعة كاملة من الاحتمالات أو ليست سوى أمثلة قليلة، علميا، هذا النوع من التنظير لا يرضي تماما." وركز البحث الجديد على ثلاثة كميات تدعم سيناريوهات الانبعاثات المستقبلية. وشمل ذلك مجموع سكان العالم، والناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومقدار الكربون المنبعث لكل دولار من النشاط الاقتصادي، والمعروف باسم "كثافة الكربون".

وباستخدام إسقاطات إحصائية لكل من هذه الكميات الثلاثة استنادا إلى 50 عاما من البيانات السابقة في البلدان في جميع أنحاء العالم، وجدت الدراسة قيمة متوسطة لظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار 3.2 درجة مئوية (5.8 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100. ووجد الباحثون أيضا أن هناك فرصة 90 في المائة أن الاحترار هذا القرن سوف تقع بين 2-9.9 درجة مئوية (3.6 حتى 8.8 درجة فهرنهايت).

وقال الباحث المشارك دارجان فريرسون، الأستاذ المساعد لعلوم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن: "في الواقع، الأضرار الناجمة عن الحرارة المتطرفة، والجفاف، والطقس المتطرف وارتفاع مستوى سطح البحر يكون أكثر شدة إذا كان يسمح 2 درجة مئوية أو ارتفاع درجة الحرارة أعلى. وتابع "تظهر نتائجنا أن هناك حاجة إلى تغيير مفاجئ بالطبع لتحقيق هذه الأهداف." وعمل البروفيسور رافتيري في السابق على توقعات الأمم المتحدة لسكان العالم في المستقبل. واستخدمت دراسته عام 2014 استدلال بايزي ، وهي أداة مشتركة تستخدم في الإحصاءات الحديثة، لإظهار أن سكان العالم غير المرجح أن يستقر هذا القرن.

ومن المحتمل أن يصل هذا الكوكب إلى 11 مليار شخص بحلول عام 2100،  ومن المتوقع في الدراسه الجديدة أن يجد البروفيسور رافتيري أن ارتفاع عدد السكان سيزيد من حدوث الاحترار العالمي. وبدلا من ذلك، فوجئ بأن السكان لديهم تأثير صغير إلى حد ما، وذلك لأن معظم الزيادة السكانية ستكون في أفريقيا، التي تستخدم القليل من الوقود الأحفوري. والأهم من ذلك بالنسبة للاحترار في المستقبل هو كثافة الكربون، وكمية انبعاثات الكربون المنتجة لكل دولار من النشاط الاقتصادي.

وقد انخفضت تلك القيمة في العقود الأخيرة، حيث عززت البلدان الكفاءة وسنت معايير للحد من انبعاثات الكربون. ومدى سرعة انخفاض هذه القيمة في العقود المقبلة سيكون حاسما في تحديد الاحترار في المستقبل. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة واسعة من القيم المحتملة لكثافة الكربون على مدى العقود المقبلة، اعتمادا على التقدم التكنولوجي والتزامات البلدان بتنفيذ التغييرات. وقال البروفسور رافتري "عموما، فإن الأهداف التي أعرب عنها في اتفاق باريس طموحة ولكنها واقعية". "الأخبار السيئة هي أنها من غير المرجح أن تكون كافية لتحقيق هدف الحفاظ على الاحترار عند أو أقل من 1.5 درجة."، ونُشر البحث في مجلة "تغير المناخ الطبيعي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي إحصاءات جديدة تُنذر بالكوارث الطبيعية من الاحترار العالمي



GMT 21:41 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط
المغرب الرياضي  - المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط

GMT 22:17 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا
المغرب الرياضي  - الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا

GMT 23:36 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يعلن إجراء قرعة ملحق كأس العالم 2026 الخميس 20 نوفمبر
المغرب الرياضي  - فيفا يعلن إجراء قرعة ملحق كأس العالم 2026 الخميس 20 نوفمبر

GMT 19:08 2014 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ريال مدريد" يستهل حملة مونديال الأندية في مواجهة "أزول"

GMT 11:04 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

"حرب سلطة" بين "فيبا" و"يوروليغ"

GMT 12:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد التصنيف النهائي لمنتخبات كأس العالم 2018

GMT 16:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "ريال مدريد" يستهدف التعاقد مع السويدي إبراهيموفيتش

GMT 04:48 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي نيمار يلمح إلى الانتقال لباريس سان جيرمان

GMT 20:05 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

صحة عسير تطلق أكبر فعالية للمشي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib