تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية
آخر تحديث GMT 04:35:08
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 04:35:08
المغرب الرياضي  -

498

بعد دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

تعليم الأطفال لغة الماندرين
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذي يتعلمون لغة الماندرين، ربما يكونوا موسيقيين بشكل أكثر، ووجدت الدراسة أن من تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام ويتحدثون اللغة الأكثر شعبية في العالم يكونوا أفضل في معالجة النغمات، ويعتقد العلماء أن ذلك يرجع إلى أن نفس الكلمة يمكن قولها لهجات مختلفة ويمكن أن يكون لها معنى مستقل تمامًا باللغة الصينية الرسمية، ويؤكد الخبراء أن تعليم الأطفال لغة الماندرين لا يؤدي إلى تحويلهم بالضرورة إلى عازفي بيانو.

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

وتم تكليف 180 طفلا في مجموعتين ناطقين بلغة الماندرين واللغة الإنجليزية بمهام تتعلق بالنغمات، ووجد أن الفريقين أدوا نفس المهمة المتعلقة بالنغمات والجرس ونوعية الصوت إلا أن المتحدثين، وبين باحثون من جامعة كاليفورنيا أن المتحدثين بلغ الماندرين تفوقوا بشكل كبير على متحدثي اللغة الإنجليزية، ويعتقد الباحثون أن انتباه متحدثي لغة الماندرين إلى النغمات يعني أنهم مجهزين بشكل أفضل في إدراك النغمات الموسيقية.

وتعد الموسيقى لغة اللهجة ما يعني أن اللهجة التي ترافق الكلمة  تجعلها تحمل تأكيد معين ومعنى مختلف أيضا، وعلى سبيل المثال مقطع "ma" في لغة الماندرين يمكن أن يعني  "mother"، "numbing"، "'hemp" "scold" وفقًا لطريقة نطقه، ومن يتحدثون لغة الماندرين يكون لديهم القدرة على تحديد التغير في النغمات، أما في الإنجليزية كلمة “ma” يعني فقط "الأم"، وبينت مؤلفة الدراسة البروفيسور سارة كريل " أظهرنا للمرة الأولى أن تجربة نغمة اللغة مرتبطة بمعالجة الموسيقى لدى الأطفال الصغار، وهناك آثار بعيدة المدى على نظرية علم الأعصاب والسلوك، ولبحثنا آثار عملية مهمة لتصميم برامج التدخل المبكر أو أنظمة تدريب العقل، كل من الموسيقى واللغة لديهم تغيرات في النغمات وإن كانت اللغة تجربة عقلية منفصلة فيجب أن تختلف معالجة النغمات في اللغة عن معالجة النغمات في الموسيقى، ومن ناحية أخرى إذا تم تنفيذ قدرات مختلفة نتيجة تداخل آليات الإدراك أو مناطق الدماغ بالتالي فإن تجارب معالجة النغمات تؤثر على معالجة اللغة والعكس".

وركزت هذه الدراسة على لغة الماندرين إلا أنه هناك لغات نغمية شائعة في أجزاء من أفريقيا وشرق ىسيا وأمريكا الوسطى، ويعتقد أن ما يصل إلى 70% من لغات العالم نغمية بما في ذلك التايلاندية واليوربنا وهي لغة نيجيرية ولغة خوزا وهي لهجة من جنوب أفريقيا، وقال البروفيسور غيل هيمان، الذي شارك في الدراسة " إنه لا يزال صحيحا أنك لتحقق نجاح في الموسيقى يجب أن تدرس الموسيقى، ويعد تعلم لغة إضافية أمر جيد في حد ذاته سواء جعلك أو لم يجعلك موسيقيا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية



GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 09:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

سطاد يكرم الحارس المودني في فاتح ماي

GMT 18:41 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مورينيو يرفض انتقال ماتيو دارميان لفريق إنتر ميلان

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib