الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

498

أكّدت الدراسة أنهم يعانون من الفظاظة والعدوانية

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء أن الشتائم يمكن أن تجعلك تبدو غير نزيه وأقل ذكاء من أقرانك، وقد توصل باحثون إلى أنه حتى أولئك الذين لا يستاءون من اللغة السيئة، فإنهم يمتلكون آراء أقل لكثيري الحلف من غير الحالفين، إضافة إلى الافتقار إلى الذكاء والجدارة بالثقة، فإن الأفراد الذين يعانون من الفظاظة يُعتبرون أقل إحباطًا وأكثر عدوانية. وقام باحثان من جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية باستجواب 138 طالبًا، من بينهم 101 امرأة، على عادات الشتائم، ووضعهم في سلسلة من الألعاب لتحديد شعورهم حيال الشتائم والأشخاص الذين يستخدمونها.

وكتب المؤلفان في دراسة أجراها باحث الدراسات العليا ميلاني دفرانك، "كان لدى المتحدثين الذين يستخدمون الألفاظ النابية درجات انطباع سيئة على عدة متغيرات، بما في ذلك الانطباع العام والذكاء والجدارة بالثقة"، وعند تقييم ما اعتبر مهينًا وأي الكلمات التي يعتقد أنها الأسوأ، قام الباحثون بتصنيف الكلمات عن طريق درجة الإساءة.

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

ووجد الباحثون أن آراء الكلمات المختلفة وخطورتها ثابتة في عموم المستطلعين، لكن كمية الشتائم تختلف إلى حد كبير، فعلى سبيل المثال، كان نفس العدد من الأشخاص تقريبًا يقسّمون بالكاد كالذين يحلفون كثيرًا، فحوالي خُمس الناس (17 في المائة) ينطقون بالشتائم أقل من خمس مرات في اليوم، ويعترف 20 في المائة من الناس بأنهم يستخدمون لغة سيئة، ويحلفون أكثر من 21 مرة كل يومًا.
وبالمقارنة مع ما ينطقه الناس، كان ما يسمعه الناس متشابه إلى حد ما، وقال 13 في المائة من المشاركين إنهم سمعوا بين صفر وخمس كلمات نابية في يوم عادي، لكن 20 في المائة قالوا أنهم سمعوا أكثر من 21 كلمة يوميًا، وبعد تحديد كمية الكلمات السيئة المسموعة، يقرأ الطلاب المشاركون في الدراسة محادثة بين طفلين خياليين في الخامسة عشرة من العمر، وقد طلب منهم الحكم على المشتركين على الانطباع العام، والذكاء، والجدارة بالثقة، والقدرة على التأقلم، والتأدب والإحساس، ومن خلال تغيير جنس الأشخاص المختلفين في المحادثة، نظر الباحثون في كيفية عمل السباب والشتيمة كأداة تأثير في مواقف مختلفة.

وكتب العلماء "على الرغم من أن الناس لا يفكرون في اللغة البذيئة، فإنهم لا يزالون يتأثرون بها ويستخدمونها للحكم على الآخرين، وهذا يشير إلى أن "الناس أصبحوا أكثر حساسية تجاه بعض الأقوال وحتى أنهم يتوقعونها في بعض الأحيان".

وقد بحثت الدراسات السابقة العلاقة بين السمات الشخصية، مثل الذكاء، والميل إلى الشتم, ووجد بحث نشر في العام الماضي من جامعة روشستر أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقسمون ويحلفون، كلما كان من المرجح أن يكونوا أكثر ذكاء، وعندما يقترن ذلك بأحدث الأبحاث، يشير هذا إلى أنه على الرغم من أن الأشخاص الأذكياء قد يقسمون أكثر، فإن الآخرين ينظرون إليهم على أنهم أقل ذكاء, وهذا يخلق نوعا ما من التناقض بين قدرة الشخص وكيف يتم رؤيته، والذي يتغير تمامَا وفق اختيارهم للمفردات, لحل هذا المأزق، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، وفقا للباحثين, وخلصوا إلى: "خيارات اللغة مهمة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التحيزات اللاواعية التي جعلت أولئك يستخدمون الأسلوب السيئ".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 17:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بوروسيا دورتموند يحتفل بعودة قائده إمري تشان بعد غياب طويل
المغرب الرياضي  - بوروسيا دورتموند يحتفل بعودة قائده إمري تشان بعد غياب طويل

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib