خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري
آخر تحديث GMT 22:52:37
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 22:52:37
المغرب الرياضي  -

485

تم العثور عليه في موقع المدينة القديمة "هازور"

خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ "فرعون مصري"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ

التمثال المحطم يرجع لـ "فرعون مصري"
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبراء أن التمثال المُحطم الذي تم اكتشافه في موقع المدينة القديمة "هازور"، هو "بلا شك" يُمثل فرعون مصري. ولا يزال التمثال البالغ من العمر 4,300 عام لغزا. ومن خلال مناقشة الاكتشاف في كتاب جديد، يكشف الباحثون أن التمثال أثار عددًا من الأسئلة منذ اكتشافه لأول مرة في التسعينات، مما ترك علماء الآثار محيرين حول كيف مات في هازور في شمال الأراضي المحتلة (فلسطين). ويقولون أنه دُمر عمدًا بعد  أكثر من 1000 سنة من إنشائه.

وفي الكتاب الجديد "A Royal Head"، لاحظ المؤلفون أن تركيز التماثيل المصرية في موقع الأراضي المحتلة (فلسطين) هو "أمر مستغرب"، إضافة إلى الرأس الغامض، وُجدت أجزاء من التماثيل المصرية الأخرى هناك أيضا، إذا يعتقد أنها تعود لأبو الهول.

ولاحظ المؤلفون أن "جميع التماثيل تبدو أنها قد تحطمت عمدا إلى قطع. ولم يكن لـ"الرأس الملكي" الذي اكتشف في هازور أي أطراف أو جسم يرافقه، وفقا للمناقشة التي ألقاها سيمون كونور وديميتري لابوري. ويقول الباحثون إن الشقوق تشير إلى أن الأنف قد تم كسره وأن الرأس منفصل عن بقية النحت قبل أن يتم تحطيمه.

وأضافوا "على الرغم من أن معظم الحواف المكسورة حادة، مما يشير، جنبا إلى جنب مع حقيقة أن الرأس يمكن إعادة بنائها تقريبا بالكامل، أنه قد تم كسره بالقرب من حيث تم العثور عليها، وتظهر  الأذن اليمنى المزيد من الكسور المتجاوزة، مما يشير إلى مراحل متعددة من الضرر".

وتم وضع التمثال الذي يبدوا أنه من نوع من الصخور المتحولة المعروفة باسم غريواك، والتي كانت شائعة الاستخدام في الفن المصري القديم، والتي يعود تاريخها إلى نهاية عصور ما قبل التاريخ. وهذا ما يوفر أدلة ثابتة على أصلها المصري، وفقا للباحثين، مع خصائص الوجه التي تشير إلى أنه قد يكون من الأسرة الخامسة. واستنادا إلى طبيعة التمثال نفسه، يقول الباحثون أيضا أنه يجسد أحد الملوك.

وتابع المؤلفون "الشخص المصور يرتدي قبعة شعر مستعار قصيرة ومثبتة على شكل لولب، ويعلوها بولاتيوس، الكوبرا الشمسية التي توجد فوق جبهة الفرعون في الأيقونية المصرية القديمة، وبالتالي يمكن تحديد شخصيته كملك مصر بلا شك . ويقال إن الموقع الأثري في هازور هو أكبر موقع في حقبة الكتاب المقدس في إسرائيل، وكان "أكبر وأهم مدينة في المنطقة بأسرها"، وفقا للجامعة العبرية في القدس.

واستمرت المدينة في التوسع حتى القرن الثالث عشر تقريبا، في نهاية العصر البرونزي المتأخر. وبعد ذلك، يقول الخبراء أنها "دمرت بقوة". ويشتبه بعض الخبراء في أنه قد تم القضاء عليها من قبل اسرائيل، بقيادة يشوع بعد الفوز في المعركة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري خبراء يكشفون أن التمثال المحطم يعود لـ فرعون مصري



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

GMT 22:52 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن محاكمة جديدة في قضية وفاة مارادونا
المغرب الرياضي  - الإعلان عن محاكمة جديدة في قضية وفاة مارادونا

GMT 15:09 2023 الخميس ,02 آذار/ مارس

رغبة ميسي بالرحيل تحصر وجهته بين خيارين

GMT 16:58 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نفاد 4.5 ملايين تذكرة للأولمبياد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib