غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

461

المرونة بين الجنسين تهيمن على تصاميم دور الموضة

غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام

عرض مصمم الأزياء العالمي غاليانو في أسبوع الموضة في باريس
باريس ـ مارينا منصف

في أول عرض مذهل لغاليانو في "باريس هوت كوتور"، منذ الفترة التي قضاها في ديور، قدم 3 رجال من العارضين بشكل استفزازي ودون خجل؛ فـ"هوت كوتور" لا يشمل الملابس الرجالية بل يعد من أكثر الطبقات التقليدية التي تتخلل الموضة العالمية، ولا تزال تهيمن عليه الأشكال الأنثوية المبالغ فيها والعباءات الخيالية.

وفي هذا السياق، ظهر أحد الرجال مرتديًّا حذاءً بكعب عالٍ وثوبَا بشكل استفزازي بلا خجل، ومنذ أول عرض أزياء لغاليانو "مارجيلا" في وقت سابق من هذا العام كان غاليانو خارج الجدول الزمني في لندن، مما يجعل هذا الحدث العودة الرسمية لـ"الهوت كوتور".

وبدت تلك الخطوة أنها إيجابية للمصمم، جنبًا إلى جنب فيما يخص الموضة؛ فبعد المنفى الذي قبع فيه لمدة 4 أعوام في أعقاب تصريحاته عن "السامية" العام 2011، سعى غاليانو جاهدًا لإظهار نفسه أنه بات محترمًا ومتواضعًا، وأن الرجل الذي أثرى عروض ديور بالأزياء الفاخرة وذات الذوق العالي لم يعد حتى يظهر على المنصات المتواضعة. وأبرز هذا المعرض، مع مزيد من الفكاهة والحيوية، أن غاليانو استعاد القدرة على إحداث الصدمة، بعد أن اختفى من الإصدار الجديد الصامت للمصممين. وبدت تلك الخطوة أيضًا منعشة لـ"الهوت كوتور"، وهو فرع من الأزياء لا يزال متثاقلاً تحت وطأة الاستعارة التي عفا عليها الزمن من الأنوثة، ولم تكن تلك الخطوة، في الواقع، المرة الأولى التي يرتدي فيها رجل نموذجًا من الأزياء النسائية على المنصة.

وقدم جان بول غوتييه الموديل أندريه بيجيك، الذي أصبح امرأة كعروس للأزياء الراقية منذ عدة أعوام، ولكن في تلك المناسبة، وعبر لياقته البدنية أدرك عددٌ قليلٌ من الحضور أن الموديل كان رجلاً. ولكن هذه المرة، على النقيض من ذلك، يبدو أن فرحة غاليانو بالرجولة غير متوقعة، وكانت معظم الملابس طويلة، ولكنه أعطى الرجال التنانير القصيرة، كان ذلك أفضل لعرض شعر أرجلهم.

وباتت المرونة بين الجنسين في الوقت الحالي موضوعًا رئيسيًا وحيويًا في الأزياء، وأن هناك من يجد التعبير حول ما يحدث على المنصة في التحول عميق الجذور للأزياء بأنه "مخنث".
وعندما أبرز أليساندرو ميشيل غوتشي نماذجًا من الذكور يرتدون القمصان الحرير، والتنورات، ونساء يرتدين كالرجال في مسيرته للمرة الأولى، وصف الأمر بأنه "تسجيل نقي من شيء ما يحدث من حولنا: تأكيدًا قويًّا للحرية، وراء الفهرسة ووصفها ".

وقبل بضعة أسابيع، عندما سار الموديل جيلي هاين على منصة بروينزا شولير، في نيويورك، قال المصمم لازارو هرنانديز إن القرار يعكس إحساسه بأن "التمييز بين الرجل والمرأة في طريقه إلى الزوال، جماليًا على الأقل... وهذا هو جانب كبير من ثقافتنا في الوقت الراهن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام غاليانو يستعيد قدرته على إحداث الصدمة بعد غياب 4 أعوام



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib