صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -

451

من خلال اتصالات سريَة عقدت مع الحكومة السوريَة

صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام

باراك أوباما و بشار الأسد
واشنطن - رولا عيسى

أكَدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن المسؤولين الأميركيين عقدوا اتصالات سريَة مع أعضاء من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لعدة أعوام، في محاولة للحدَ من أعمال العنف في سورية.
 
وأفردت الصحيفة، نقلًا عن مقابلات مع أكثر من 20 شخصًا، من بينهم مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، أن ادارة الرئيس باراك أوباما بحثت سبل تشجيع انقلاب عسكري في 2011 في الوقت الذي بدأت فيه الحرب الاهلية في سورية، من خلال تواصل مسؤولون أميركيون استخباراتيون مع ضباط في الجيش السوري ممن ينتمون للأقلية العلوية التي ينتمي لها الأسد لبحث سبل هذا الانقلاب، إلا أنها وجدت القليل من نقاط الضعف التي يمكن استغلالها.
 
وجاءت هذه التحركات في الوقت الذي بدأت فيه حكومة الأسد تقمع الاحتجاجات، والذي تزامن مع انشقاق جنود من الجيش، وصرَح مسؤول أميركي كبير في الادارة "كانت سياسة البيت الأبيض في عام 2011 تسعى للوصول الى نقطة تحول في سورية من خلال ايجاد تصدعات في النظام وتقديم حوافز للناس للتخلي عن الأسد".
 
وذكرت الصحيفة أن ادارة أوباما تحولت من محاولة التأثير على حكومة الأسد نحو دعم المتمردين السوريين في عام 2012، وقالت ان المسؤولين الاميركيين والسوريين تحدثوا مباشرة مع بعضهم البعض أو من خلال طرف ثالث، بما في ذلك حلفاء سورية مثل إيران وروسيا، في الوقت الذي صرح فيه جون كيري "علينا التفاوض مع الأسد".
 
وأجرى نائب وزير "الخارجية" وليام بيرنز (المتقاعد هذا العام) اتصالين هاتفيين مع وزير "الخارجة" السوري وليد المعلم لتحذير نظام الأسد من استخدام أسلحة كيميائية على نطاق واسع.
 
وأشار مسؤول أميركي كبير إلى أن الاتصالات السرية مع نظام الأسد كانت على عكس تلك الاتصالات مع كوبا وإيران والتي كانت تعتقد أميركا أنها يمكن أن تحل القضايا بهدوء، ولكنها ركزت على التفاصيل أكثر، ففي هذا الشأن وضح مسؤول أميركي رفيع "لقد أتت علينا بعض الاحيان نقول للسورين: عليكم أن تخلقوا بيئة أفضل لوقف إطلاق النار من خلال التوقف عن القصف بالبراميل".
 
وبينت الصحيفة في النهاية أن صعود تنظيم "داعش" في عام 2013 أشعل البيت الأبيض، وفي وقت لاحق، ظهرت نقاشات هناك حول امكانية مضاعفة الامدادات المقدمة للمعارضة أو وضع قتال المجموعات المتطرفة للقضاء عليها كأولوية أولى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام صحيفة تؤكد سعي أميركا للحدَ من أعمال العنف في سورية منذ أعوام



GMT 21:41 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط
المغرب الرياضي  - المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط

GMT 22:17 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا
المغرب الرياضي  - الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا

GMT 19:08 2014 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ريال مدريد" يستهل حملة مونديال الأندية في مواجهة "أزول"

GMT 11:04 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

"حرب سلطة" بين "فيبا" و"يوروليغ"

GMT 12:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد التصنيف النهائي لمنتخبات كأس العالم 2018

GMT 16:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "ريال مدريد" يستهدف التعاقد مع السويدي إبراهيموفيتش

GMT 04:48 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي نيمار يلمح إلى الانتقال لباريس سان جيرمان

GMT 20:05 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

صحة عسير تطلق أكبر فعالية للمشي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib