اكتشاف رصاصة تساهم في توضيح الدور العسكري لـلورانس العرب
آخر تحديث GMT 04:35:08
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 04:35:08
المغرب الرياضي  -

451

أمضى العلماء عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع

اكتشاف رصاصة تساهم في توضيح الدور العسكري لـ"لورانس العرب"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - اكتشاف رصاصة تساهم في توضيح الدور العسكري لـ

اكتشاف يقوض مزاعم الكتاب بأن لورانس العرب بالغ في دوره في مذكراته
لندن - ماريا طبراني

عثر علماء الآثار على رصاصة ربما يكون لورانس العرب هو من أطلقها، في اكتشاف مثير قد يساعد على تحديد معالم شخصيته ودوره في الثورة العربية منذ مئات السنين.

وأمضى العلماء نحو عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع في الصحراء العربية بين العامين 1916 و1918، وتبين خلال العمل الميداني في منطقة حالة إعمار على الحدود السعودية الأردنية، وهو موقع الكمين الذي شهد هجوم القطار الشهير، الذي قدمته ديفيد لين وتحول إلى فيلم كان بيتر أوتول بطله، وحيث خدم لورانس كمستشار عسكري مع القوات العربية التي تقاتل الأتراك العثمانيين الذين تحالفوا مع ألمانيا.

ويقود المشروع خبراء من جامعة بريستول ويعتقد أن الاكتشاف يؤكد ما جاء في مذكرات لورانس العرب نفسه وكتاب أعمدة الحكمة السبعة، ويقوض مزاعم بعض كتاب السيرة أنه نمق قصصه كثيرًا، وأشار البروفيسور نيكولاس سوندرز "وجدنا رصاصة خرجت من مسدس كولت وهو نوع من الأسلحة التي كان يحملها لورانس، ويكاد يكون من المؤكد أن أي من الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في الكمين قد استخدمها".

وأوضح الدكتور نيل فوكنر "لدى لورانس العرب سمعة باعتباره راوي حكايات طويلة، ولكن هذه الرصاصة والأدلة الأثرية الأخرى التي اكتشفت خلال عشرة أعوام من العمل الميداني تشير إلى مدى موثوقية موقعه في الثورة العربية الكبرى، وتتماشى مع جاء في كتابه"، وكتب كلا الخبيرين حول الرجل، فجاء عنوان كتاب فوكنر "لورانس والحرب العربية"، وستنشره مطبعة جامعة ييل في وقت لاحق من هذا الشهر، ويهدف إلى إعادة كتابة التاريخ للحملات العسكرية الأسطورية، ويبحث أيضًا في انهيار الإمبراطورية العثمانية، ودور القبائل البدوية، وتزايد القومية العربية و الطموح الإمبراطوري الغربي.

ويعمل سوندرز كعالم آثار وكتب كتابًا يتحدث عن لورانس والثورة العربية الكبرى وستنشره أيضًا مطبعة جامعة أكسفورد العام المقبل، وسيروي بالتفاصيل نتائج التحقيقات في سيارة مصفحة داهمت مخيمات ومعسكرات الجيش العثماني والتحصينات في الصحراء، وكيف ساعد كمين القطار في رسم أصول حرب العصابات الحديثة.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف رصاصة تساهم في توضيح الدور العسكري لـلورانس العرب اكتشاف رصاصة تساهم في توضيح الدور العسكري لـلورانس العرب



GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 09:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

سطاد يكرم الحارس المودني في فاتح ماي

GMT 18:41 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مورينيو يرفض انتقال ماتيو دارميان لفريق إنتر ميلان

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib