دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة
آخر تحديث GMT 11:07:50
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 11:07:50
المغرب الرياضي  -

446

أوضَحت أنه تراجع بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015

دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

القراءة عند الأطفال
لندن - كاتيا حداد

يتضاءل مفهوم القراءة للمتعة البسيطة إلى حد كبير، فبالنسبة للكثير من الأطفال اليوم، فإن التعامل مع الكتب يكون في إطار المدرسة والامتحانات فقط.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن مسحًا جديدًا أجري هذا الأسبوع، شمل 27 ألف طفل وشاب بواسطة مؤسسة الصندوق الوطني لمحو الأمية الخيرية، قبل يوم الكتاب العالمي، الخميس، أن 52٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثامنة عشرة يقرءون للمتعة.

اقرأ ايضا: بريطانيا تحتفل بيوم الكتاب العالمي في المنزل مع أشهر الكتَّاب

وفقط ربع هذا العدد يقرأ يوميًا، ليتراجع العدد بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015، ووفقًا لـ "الغارديان"، فإن الأمر أكثر سوءًا حيث كشفت نتائج استطلاع مؤسسة "نيلسن بوك للأبحاث- Nielsen Book Research" السنوي، عن عادات القراءة لدى الأطفال البريطانيين، والتي وجدت أن ما لا يقل عن 32٪ من الأطفال دون سن 13 عامًا يقرءون يوميًا بواسطة شخص بالغ ، دون أي سبب آخر سوى المتعة المطلقة، وانخفض هذا العدد من 41 ٪ في عام 2012، مع توقف معظم الآباء والأمهات عن القراءة لأطفالهم في سن الثامنة.

ويمكن القول إن المعايير الجديدة الأكثر صرامة في الشهادة العامة للتعليم الثانوي "GCSE" في المملكة المتحدة، التي بدأها مايكل غوف، كان لها تأثير على قراءة الشباب للكتب في سبيل المتعة، ويتحدث الطلاب بشكل روتيني عن مدى إرهاقهم من القراءة، حيث أنهم غارقون في واجباتهم المدرسية.

ودعا إيغمونت، الناشر الذي شارك في تمويل دراسة نيلسن، الحكومة البريطانية إلى توفير مساحة أكبر في المناهج الدراسية للقراءة في المدارس، معتبرًا أن انخفاض قراءة البالغين للأطفال له تأثير كبير على رفاهيتهم.

وتقول الدراسة إنه من المرجح أن تعمل القراءة على تحسين أداء أولئك الذين يقرءون بانتظام من أجل المتعة في الامتحانات، على هذا النحو، لا يجب استبعاد وقت القصة في المدارس الابتدائية أو قراءة القصص بصوت عال في دروس اللغة الإنكليزية.

إن المفارقة في القراءة بصوت عال، هي أنها تبطئ من وتيرة اليوم الدراسي، مما يمنح فترة راحة ضرورية للغاية لجدول زمني يمكن أن يشعر التلاميذ في بعض الأحيان بالملل أو الإرهاق، حيث عندما يتم قراءة الدروس بشكل جيد، يمكن أن توفر القراءة بصوت عالٍ بأسلوب القصة القصيرة، أفضل مثال واقعي لكيفية مناقشة الآراء في الأماكن العامة، وهو أمر من الواضح أنه مفقود في المدارس البريطانية، كما يجب ألا يكون وقت القصة أقل أهمية من وقت الاستراحة.

قد يهمك ايضا: ظهور دور لمحو الأمية الإلكترونية والرقمية في روسيا

25 تلميذًا مغربيًّا يشقّون طريق "مريم أمجون" في تحدّي القراءة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة



GMT 14:24 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

توفيق اجروتن لم يلتحق بفريق "الأمل"

GMT 23:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

سيباستيان فيتل يسجل أسرع زمن في" فورمولا1"

GMT 02:55 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف العربي يتألق ويسجل ضد مالقة رغم الخسارة

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب الفاسي يفوز على أمل الوداد وينفرد بالصدارة

GMT 09:40 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانيونايتد" يلتقي "السيتيزن" في صراع السباق على الصدارة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib