الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم
آخر تحديث GMT 04:35:08
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 04:35:08
المغرب الرياضي  -

43

الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم

الطفل السوري عبد الباسط صطوف
لندن - كاتيا حداد

روي الطفل السوري عبد الباسط صطوف، اللحظات المؤلمة حيث فقد قدميه جراء انفجار قنبلة قتلت والدته وشقيقته، وذلك أثناء وجوده بلا حول ولا قوة في سرير في مستشفى تركي، وقد ظهر الطفل وهو لايزال يرتدى نفس الملابس الرثة التي كان يرتديها عندما حدث الانفجار قبل أسبوع، كما ظهر الطفل بدون قدميه بينما كان يستلقي بجوار دمية "تويتي" التي أعطيت له بعد الجراحة العاجلة التي أجريت له. 

وأكد الطفل البالغ من العمر 10 أعوام: "كنا نتناول الغداء أمام منزلنا عندما جاءت الطائرة"، وأضاف: "طلب والدي منا أن نذهب داخل إلي المنزل وعلى الفور سقطت القنبلة، وقتلت أمي وإحدى أخواتي وكسرت قدم أختي الأخرى".
الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم

وكانت صور عبد الباسط، وهو ملقى على الأرض خارج منزله بعد القصف قد روعت العالم، وصرخ الطفل في اللقطات التي تداولت على مواقع التواصل: "بابا شيلني، شيلني! حيث استهدف القصف بلدة حبيت، وهي بلدة صغيرة في محافظة إدلب السورية، ونقل الصبي عبر الحدود في سيارة إسعاف لتلقى العلاج الذي أنقذ حياته في تركيا.

وزرف والده، طعان، دموعه وهو يتحدث عن أن ابنه يريد أطراف صناعية لتحل محل تلك التي نسفت، واعترف بأن حياته لن تكون كما كانت في السابق، وقد تحدث الطعان، البالغ من العمر40، من تركيا، حيث يتلقى ابنه العلاج لإصاباته الخطيرة.

واضاف وهو يقف بجانب ابنه والدموع في عينيه: "الآن أنا لا أعرف كيف سيواصل حياته، ربنا يساعده"، وروي الطعان المزيد من تفاصيل حول الهجوم الذي استهدف البلدة الصغيرة بالبراميل المتفجرة، وزعم طائرات نظام الأسد استهدفت منزل العائلة في مدينة حبيت.
الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم

وقتلت مريم، التي تبلغ 37 عامًا، والدة عبد الباسط، على الفور مع واحدة من شقيقاته بعد ساعات قليلة في المستشفى، ولايزال جميع الأشقاء المتبقية لعبد الباسط أيضا في تركيا، بما في ذلك شقيقته الأكبر سنا الذي أصيبت أيضا بجروح بالغة في الهجوم.

ويأمل الأب، الذي كان مزارعا قبل الحرب، أن لقطات ابنه بلا أرجل والتي أصبحت مشهورة، في أن "تساعد العالم ليعرف ما يمر به الشعب السوري"، وعندما سئل عما اذا كان يرغب في العودة إلى سورية، قال طعان: "إذا كانوا يستطيعون مساعدتنا، لكننا سنبقى في تركيا".

ووصف أحمد ظرظور، مصور الفيديو ، عن صدمته في لحظات الهجوم، حيث امتلأ الجو بالغبار من تأثير برميل القنابل، وقال :"كان هناك الكثير من الغبار الذي لم يجعلنى أتمكن من رؤية أي شيء، ولكن سمعت صوت رجل -، والبكاء والصراخ" الله أكبر "في أعلى صوته – لقد كان والد عبد الباسط".

وأضاف"عندما وصلت بالقرب من عبد الباسط، اعتقدت أنه مات، ثم نهض وحاول الوقوف، لكنه لم يستطع، وكان يصيح: "يا أبي، أختي في الداخل، بابا شيلنى!".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم الطفل عبد الباسط صطوف الذي فقد ساقيه في سورية يروى أحداث الهجوم



GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 09:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

سطاد يكرم الحارس المودني في فاتح ماي

GMT 18:41 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مورينيو يرفض انتقال ماتيو دارميان لفريق إنتر ميلان

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib