دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -

43

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى "داعش"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى

داعش
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة جديدة، أنّ العديد من الرجال الذين لديهم تاريخ من العنف الجنسي والاعتداء المنزلي انضموا إلى "داعش" بسبب استخدام الجماعة للعبودية والاغتصاب، وبيّن تقرير جمعية هنري جاكسون أن العديد من مقاتلي "داعش" من الولايات المتحدة وأوروبا لديهم خلفية وتاريخ من إساءة معاملة النساء، مما يعني وجود علاقة بين ارتكاب الهجمات المتطرّفة والعنف البدني أو الجنسي.
دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش

ووصف أحد المتطرّفين المشهورين، بأنه متخصص في الاضطهاد الوحشي لغير المسلمين في إقليم داعش هو البريطاني سيدهارتا دهار، ويقال إن هذا الرجل - الأب لأربعة -، وهو بائع بونثي كاستل في والثامستو، استعبد بعض النساء والفتيات اليزيديات بنفسه، وشارك بانتظام في الاتجار غير المشروع. أن النساء اليزيديون، الذين يعتبرهم داعش الوثنيين والذين يمكن اغتصابهم واسترقاقهم دون رحمة، قد وفروا الكثير من النساء والفتيات لهذه الجماعة.
دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش

وكشف التقرير، أنّ الإعلان عن إمكانية الوصول لعدد غير محدود من النساء كان عن قصد لجذب الرجال من المجتمعات الإسلامية المحافظة التي يحظر فيها ممارسة الجنس غير الرسمي. وكان هناك بريطاني آخر له تاريخ بالعنف الجنسي - أوندوغو أحمد، من لندن، الذي سجن لمدة 8 سنوات بعد اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما - انضم إلى المجموعة في عام 2013. ثم فر إلى الخلافة في سوريا عندما خرج من السجن.

وقالت مؤلفة التقرير نيكيتا مالك، أنّ "هذه الحالات تشير إلى وجود نوع من الإرهاب الذي يكون له دوافع جنسية، حيث تجذب الأفراد الذين لديهم سجلات سابقة للعنف الجنسي عن طريق الوحشية الجنسية التي تُنفذ من قبل أعضاء "داعش""، ومن بين الرجال الذين لديهم سوء معاملة منزلية أو جنسية رشيد رضوان والإرهابي خالد مسعود.

ونظرت جمعية هنري جاكسون في الصلة بين الاتجار بالبشر والتمويل. ووجدت أن هناك جماعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" و"بوكو حرام"، تحول مصدر إيراداتها الداخلية إلى الرهائن والفدية وليس الضرائب ومبيعات النفط، وتشير الدراسة إلى أن عمليات الاختطاف جلبت لهم نحو 7.6 ملايين جنيه إسترليني إلى 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي فقط، مما يوضح أن المكاسب المالية هي المحرك الرئيسي وراء الاستعباد الجنسي، حيث أن دفع الفدية مرتبط بالعنف الجنسي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش



GMT 21:41 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط
المغرب الرياضي  - المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط

GMT 22:17 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا
المغرب الرياضي  - الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا

GMT 23:36 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يعلن إجراء قرعة ملحق كأس العالم 2026 الخميس 20 نوفمبر
المغرب الرياضي  - فيفا يعلن إجراء قرعة ملحق كأس العالم 2026 الخميس 20 نوفمبر

GMT 19:08 2014 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ريال مدريد" يستهل حملة مونديال الأندية في مواجهة "أزول"

GMT 11:04 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

"حرب سلطة" بين "فيبا" و"يوروليغ"

GMT 12:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد التصنيف النهائي لمنتخبات كأس العالم 2018

GMT 16:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "ريال مدريد" يستهدف التعاقد مع السويدي إبراهيموفيتش

GMT 04:48 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي نيمار يلمح إلى الانتقال لباريس سان جيرمان

GMT 20:05 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

صحة عسير تطلق أكبر فعالية للمشي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib