دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش
آخر تحديث GMT 20:53:31
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:53:31
المغرب الرياضي  -

43

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى "داعش"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى

داعش
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة جديدة، أنّ العديد من الرجال الذين لديهم تاريخ من العنف الجنسي والاعتداء المنزلي انضموا إلى "داعش" بسبب استخدام الجماعة للعبودية والاغتصاب، وبيّن تقرير جمعية هنري جاكسون أن العديد من مقاتلي "داعش" من الولايات المتحدة وأوروبا لديهم خلفية وتاريخ من إساءة معاملة النساء، مما يعني وجود علاقة بين ارتكاب الهجمات المتطرّفة والعنف البدني أو الجنسي.
دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش

ووصف أحد المتطرّفين المشهورين، بأنه متخصص في الاضطهاد الوحشي لغير المسلمين في إقليم داعش هو البريطاني سيدهارتا دهار، ويقال إن هذا الرجل - الأب لأربعة -، وهو بائع بونثي كاستل في والثامستو، استعبد بعض النساء والفتيات اليزيديات بنفسه، وشارك بانتظام في الاتجار غير المشروع. أن النساء اليزيديون، الذين يعتبرهم داعش الوثنيين والذين يمكن اغتصابهم واسترقاقهم دون رحمة، قد وفروا الكثير من النساء والفتيات لهذه الجماعة.
دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش

وكشف التقرير، أنّ الإعلان عن إمكانية الوصول لعدد غير محدود من النساء كان عن قصد لجذب الرجال من المجتمعات الإسلامية المحافظة التي يحظر فيها ممارسة الجنس غير الرسمي. وكان هناك بريطاني آخر له تاريخ بالعنف الجنسي - أوندوغو أحمد، من لندن، الذي سجن لمدة 8 سنوات بعد اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما - انضم إلى المجموعة في عام 2013. ثم فر إلى الخلافة في سوريا عندما خرج من السجن.

وقالت مؤلفة التقرير نيكيتا مالك، أنّ "هذه الحالات تشير إلى وجود نوع من الإرهاب الذي يكون له دوافع جنسية، حيث تجذب الأفراد الذين لديهم سجلات سابقة للعنف الجنسي عن طريق الوحشية الجنسية التي تُنفذ من قبل أعضاء "داعش""، ومن بين الرجال الذين لديهم سوء معاملة منزلية أو جنسية رشيد رضوان والإرهابي خالد مسعود.

ونظرت جمعية هنري جاكسون في الصلة بين الاتجار بالبشر والتمويل. ووجدت أن هناك جماعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" و"بوكو حرام"، تحول مصدر إيراداتها الداخلية إلى الرهائن والفدية وليس الضرائب ومبيعات النفط، وتشير الدراسة إلى أن عمليات الاختطاف جلبت لهم نحو 7.6 ملايين جنيه إسترليني إلى 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي فقط، مما يوضح أن المكاسب المالية هي المحرك الرئيسي وراء الاستعباد الجنسي، حيث أن دفع الفدية مرتبط بالعنف الجنسي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش



GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 09:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

سطاد يكرم الحارس المودني في فاتح ماي

GMT 18:41 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مورينيو يرفض انتقال ماتيو دارميان لفريق إنتر ميلان

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib