أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، أن السبب الرئيسي في رحيله عن ريال مدريد هو رئيس النادي فلورنتينو بيريز، مشيرًا إلى أنه لم يعد يعتبره لاعبًا لا غنى عنه وأن العلاقة بينهما أصبحت فاترة.

وصرَّح كريستيانو في مقابلة تنشرها غدًا الثلاثاء، صحيفة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية "كنت أشعر أن معاملتي داخل النادي، خاصة من جانب الرئيس، لم تعد مثلما كان الأمر في البداية".

وأضاف "كنت أشعر بكوني كريستيانو رونالدو حقا في الأربع أو الخمس سنوات الأولى، بعدها تغير الأمر، الرئيس كان ينظر إلي بأعين لم تكن ترغب في قول نفس الشيء، كما لو أنه لم يعد يعتبرني لاعبا لا غنى عنه".

وأكمل "لقد حققت الكثير من الإنجازات في مدريد ولدي لحظات لا تصدق، سأظل أتذكرها، مع زملائي والجماهير، لكنني أعتقد أن بعد تسعة أعوام هناك، فقد حان الوقت للتغيير والانتقال لمكان اَخر".

وأشار الهدَّاف البرتغالي إلى أن هذا التغير في التعامل جعله "يفكر في الرحيل" عن مدريد، لينتهي به المطاف في يوفنتوس، وتابع "عندما انتشرت أخبار تتحدث عن رغبتي في الرحيل، كنت أشعر أن الرئيس لم يكن ليوقفني".

وأوضح أنه لم يتخذ قرار الرحيل بعد إعلان الفرنسي زين الدين زيدان عدم استمراره كمدرب للفريق، رغم أن ذلك عزز له الفكرة وقراره بالرحيل عن النادي.

وقال بشأن تعاقده مع اليوفي "إنه لم يكن من أجل المال، لكن لأن الإيطاليين كانوا "يرغبون في ذلك حقا"، وأبرز "لو كنت رحلت بسبب المال لكنت ذهبت إلى الصين، حيث عرضوا علي خمسة أضعاف راتبي، لم أذهب إلى اليوفي من أجل المال، كنت أربح نفس المال في مدريد وربما أكثر"، وأوضح "الفارق أن اليوفي كان يرغب في ضمي حقا. قالوا لي ذلك. وأظهروا لي ذلك".

وأكد النجم البرتغالي أنه يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم وقال إنه يحلم بـ"الفوز بها للمرة السادسة وتخطي ليونيل ميسي"، وبشأن القضية المزعومة ضده باغتصاب فتاة أميركية في عام 2009، أكَّد "لقد قدمت توضيحات لشريكتي، وابني جونيور، الذي لا يزال صغيرًا على فهم ذلك".

وأردف "والدتي وأختي صدموا، وفي الوقت ذاته كانوا غاضبين للغاية، إنها المرة الأولى التي أراهم فيها في هذه الحالة".