الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ
آخر تحديث GMT 22:31:52
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 22:31:52
المغرب الرياضي  -

390

دعا عبر"المغرب اليوم" إلى الإمتناع عن مسبباتها قدر المستطاع

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل "معهد الطفولة" في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن الوراثه تلعب دوراً مهماً في الإصابه بالحساسي، موضحاً أن الإصابة بحساسية الأنف تبدأ من داخل الرحم، فإذا كان لدى الأب أو الأم أي من أنواع الحساسية، سواء أنفية أو جلدية أو صدرية، تصبح نسبة حدوث نوع ما من الحساسية في الأجنة بين 10 إلى 20%. أما إذا كان الأبوان يعانيان من الحساسية ، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40% , ولا يشترط إصابة الأبناء بنفس نوع حساسية الأب أو الأم  . ولكن من الممكن إصابة الأبناء بالحساسية فى غياب إصابة الأب أو الأم , وهنا تكون الحساسية أقل حدة.
 
وأوضح أن الأبحاث المتقدمة في علم الحساسية والمناعة ساهمت في فهم العلاقة بين الوراثة و أمراض الحساسية من حيث قابلية الفرد للإصابة بالحساسية ، تطور الحساسية ، شدة الحساسية ، و عوامل كثيرة وراثية تجعل الأنسجة ممهدة لأليات حدوث الحساسية , و أسرع وتيرة و أكثر عرضة للإستجابة لمسببات الحساسية في البيئة الخارجية و أحيانا خلال معيشة الجنين في الرحم.
 
أما عن دور  الوراثة  في حدوث  الحساسية  فيتمثل في الربو الشعبي : مابين 35% إلى 95% ، حساسية الأنف : مابين 33% إلى 91% ، حساسية الجلد  : مابين 71% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة العامة : مابين 35% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة الخاصة ضد مادة ما  : مابين 34% إلى 68 % ، تحسس الشعب الهوائية المفرط : مابين 30% إلى 66 % ، خلايا الحساسية الزائدة : مابين  24 % إلى 41 %
 
ولفت الدكتور بدران الى أن الأبحاث فى المستقبل  القريب ستدور حول إمكانية التدخل المبكر،  وإيقاف "مارش" الحساسية قبل الولادة أو فى مراحلها الأولى قبل تفاقمها ، معتبراً أنه يمكننا اليوم الإستفادة من تأثير العوامل البيئية على الإستعداد الوراثي للإصابة بالحساسية عن طريق تشخيص ذوي الإستعداد الوراثي مبكراً ومنذ الولادة ، و تشخيص مسببات الحساسية مبكراً ، و الإمتناع عن مسببات الحساسية  قدر المستطاع لفترات زمنية  تحدد حسب نوع وكمية وعدد المسببات، و إعادة برمجة الجهاز المناعي بعيداً عن التحسس , بهدف التعود في المستقبل على تحمل مسببات الحساسية البيئية التي تُحدد حسب كل حالة .
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ



GMT 21:41 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط
المغرب الرياضي  - المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط

GMT 22:17 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا
المغرب الرياضي  - الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا

GMT 19:08 2014 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ريال مدريد" يستهل حملة مونديال الأندية في مواجهة "أزول"

GMT 11:04 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

"حرب سلطة" بين "فيبا" و"يوروليغ"

GMT 12:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد التصنيف النهائي لمنتخبات كأس العالم 2018

GMT 16:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "ريال مدريد" يستهدف التعاقد مع السويدي إبراهيموفيتش

GMT 04:48 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي نيمار يلمح إلى الانتقال لباريس سان جيرمان

GMT 20:05 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

صحة عسير تطلق أكبر فعالية للمشي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib