كشفت صحيفة "جون أفريك" عن تفاصيل العطلة التي قضاها العاهل المغربي الملك محمد السادس، في الغابون لمناسبة أعياد الميلاد، والتي تزامنت مع فشل انقلاب عسكري.

وذكرت الصحيفة الفرنسية العارفة بخبايا السياسة الأفريقية أن محمد السادس كان يستريح في إقامته بمنطقة "إكواتا" الساحلية غير بعيد عن العاصمة ليبروفيل، حينما دعا الملازم أول في الحرس الجمهوري، أوندو أوبيانغ كيلي في السابع من الشهر الجاري إلى الإطاحة بالرئيس الغابوني علي بونغو عبر أثير الإذاعة.

ونقلت "جون أفريك" أن محمد السادس، الذي كان يقيم حينها في الغابون منذ 24 الشهر الماضي، لم يظهر أي علامة قلق.

وأضافت أن فرقاطة الملك ظلت في مكانها إلى حين موعد مغادرته للبلاد في 9 يناير/ كانون الثاني، مشيرةً إلى أن الملك تربطه بأسرة الرئيس بونغو علاقات "عائلية"، كما أن الملك يعمل على توطيد علاقته بمحيط الرئيس الغابوني الذي يلعب معه دورا مهما في تعزيز السلام.

اقرأ المزيد : الدار البيضاء تتزين لاستقبال الملك محمد السادس

جوليان بيكالي يُعلن عن تشكيل الحكومة الغابونية الجديدة