يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب
آخر تحديث GMT 11:07:50
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 11:07:50
المغرب الرياضي  -

357

يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب

طنجة ـ وكالات

ينبه فيلما "يا خيل الله" لنبيل عيوش و"فجر 19 فبراير" لأنور معتصم، اللذان عرضا في طنجة شمال المغرب، إلى عواقب التهميش الاجتماعي الكارثية.ويحاول الفيلم الأول بطريقة غير نمطية رسم بورتريهات انتحاريي الدار البيضاء في 16 مايو 2003.وامتلأت قاعة سينما "روكسي" التاريخية، التي بناها الإسبان أيام الاستعمار منتصف القرن الماضي، عن آخرها (800 مقعد) بحضور مخرج الفيلم وفريق الممثلين الذين ينحدر غالبيتهم من حي سيدي مومن العشوائي، الذي أخرج الانتحاريين الحقيقيين سنة 2003.ويعود الفيلم، الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لتفجيرات الدار البيضاء، بالتحديد إلى سنة 1994، لرسم سيرة أطفال حي صفيحي مهمش في أكبر مدينة من حيث المساحة والسكان في المغرب.ويرصد فيلم "يا خيل الله" تطور شخصيات أطفال حي سيدي مومن، ومن بينهم طارق وحميد اللذان تحولا بعد ذلك إلى قنابل بشرية بسبب الفقر وتفكك الأسرة وتسلط الأمن والاغتصاب والفكر المتطرف.ويؤكد عيوش أن "الفيلم حاول الرجوع إلى تلك الذاكرة لكن عبر الجهة الأخرى للموضوع".من جهته، حاول فيلم "فجر 19 فبراير" الطويل (72 دقيقة)، مقاربة التهميش وغياب العدالة الاجتماعية بطريقته الخاصة، وعرف إقبالا مهما من طرف مهنيي السينما والجمهور أثناء عرضه خلال المهرجان.ويرسم الفيلم، الذي يتشابه عنوانه مع اسم "حركة 20 فبراير الاحتجاجية" في المغرب، بورتريهات ستة أشخاص تعرضوا للتهميش والرفض من طرف المجتمع المغربي بسبب ظروفهم الاجتماعية، والنظرة التي يحملها هذا المجتمع عن تلك الظروف، ومن بينها الإعاقة والاغتصاب.ويقول معتصم إن "فيلمي ليس سياسيا، بل هو إنساني، واختيار 19 فبراير هو بمثابة غمزة لحركة 20 فبراير التي، رغم مطالبها التي كانت جيدة، اهتمت بالسياسي أكثر من الاجتماعي والإنساني".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب



GMT 14:24 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

توفيق اجروتن لم يلتحق بفريق "الأمل"

GMT 23:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

سيباستيان فيتل يسجل أسرع زمن في" فورمولا1"

GMT 02:55 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف العربي يتألق ويسجل ضد مالقة رغم الخسارة

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب الفاسي يفوز على أمل الوداد وينفرد بالصدارة

GMT 09:40 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانيونايتد" يلتقي "السيتيزن" في صراع السباق على الصدارة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib