تعاني المستشفيات العمومية في جهة الشرق، من قلة الممرضين والأطباء، بعدما علم أنهم يشتغلون سوى أسبوع في الشهر، في حين يقضون أغلب أوقاتهم في المصحات الخاصة أو يشرفون على مشاريعهم.

وتوجهت جمعيات المجتمع المدني، برسالة قوية إلى المعنيين بالأمر، لوضع حد للمهزلة التي بات يعرفها القطاع، وإيجاد حل لهذه المعضلة التي أضحت تؤرق المرضى في جهة الشرق.

هذا، ويعرف القطاع الصحي في جهة الشرق، تدهورا كبيرا، حيث تصل المواعيد المقدمة للمريض، إلى ما يفوق العام، ما قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للوافد أو إلى الهلاك، ما يستدعي تدخلا عاجلا للمهتمين بقطاع الصحة لإيجاد حل جدري لهذه المعضلة.

وقد يهمك أيضاً :

وزير الصحة يعد بتحسن ملموس في المستشفيات العمومية خلال 2019

نقص في أدوية الأمراض المزمنة في المستشفيات العمومية