دعوة إلى التحرك العاجل للحد من استخدام المضادات الحيوية على مستوى العالم
آخر تحديث GMT 01:13:10
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:13:10
المغرب الرياضي  -

337

دعوة إلى التحرك العاجل للحد من استخدام المضادات الحيوية على مستوى العالم

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دعوة إلى التحرك العاجل للحد من استخدام المضادات الحيوية على مستوى العالم

الافراط في استخدام هذه المضادات لدى البشر وايضا في تربية الاسماك وفي الزراعات
الولايات المتحدة - أ ف ب

في ظل القلق العالمي من الا تعود المضادات الحيوية قادرة على علاج الامراض الشائعة، دعا مسؤولون من كل دول العالم الحكومات والاطباء والمرضى الى التحرك العاجل لمكافحة ظاهرة الافراط في استخدام هذه المضادات التي تجعل البكتيريا قادرة على مقاومتها.

وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان في افتتاح مؤتمر عالمي حول هذه القضية "الحالة سيئة، وهي تتفاقم، بعض العلماء يصفونها بانها كارثة تشبه كارثة موجات المد البحري" توشك ان تصيب العالم بأسره.

واضافت تشان "اذا استمرت الامور على ما هي عليه، فان امراضا بسيطة مثل السيلان (المنقول جنسيا)، ستصبح عصية على العلاج، وسيكون الاطباء مضطرون للقول لمرضاهم +آسفون لا نقدر ان نفعل لكم شيئا".

وبحسب تشان، فإن البكتيريات الخارقة، اي تلك التي طورت مقاومة على المضادات الحيوية "تجتاح المستشفيات واقسام العناية الفائقة في العالم كله"، مضيفة "كلنا نعرف اشخاصا اجروا عمليات بسيطة، لكنهم قضوا بعدما التقطوا جرثومة في المستشفى".

ويعود السبب في هذه الظاهرة المقلقة الى الافراط في استخدام المضادات الحيوية لدى البشر، وايضا في تربية الاسماك وفي الزراعات.

وتستخدم هذه المضادات في تربية المواشي ايضا لجعلها تنمو بسرعة اكبر، لكنها تجعل الجراثيم فيها اقوى في مواجهة هذه العقاقير، ومن ثم تنتقل الى البشر.

وقال الامين العام للامم الممتحدة بان كي كون "ان مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل على المدى الطويل تهديدا كبيرا على الصحة العامة، وعلى الانتاج الغذائي والتنمية".

واضاف "نوشك ان نفقد قدرتنا على حماية البشر والحيوانات من اصابات مميتة".

تشير تقديرات الامم المتحدة الى ان الاصابات الجرثومية المقاومة للمضادات الحيوية تودي بحياة 230 الف طفل حديث الولادة في العالم سنويا، ويتخوف الخبراء من ان يبلغ ضحايا هذه الظاهرة عشرة ملايين شخص سنويا بحلول العام 2050، اي اكثر من ضحايا امراض السرطان.

وضرب بان كي مون امثالا على انتشار هذه الظاهرة في العالم، مثل التيفوئيد المقاوم للمضادات الحيوية والذي ينتشر حاليا في افريقيا، والمقاومة المتزايدة على عقاقير مرض الايدز، وانتشار نوع من انواع مرض السل لا تجدي معه المضادات.

وقد سجت هذه الحالات في 105 بلدان في العالم.

التزم المسؤولون المجتمعون في نيويورك العمل على الحد من استخدام المضادات الحيوية، والتوعية من مخاطر هذه الظاهرة، وتشجيع الابحاث للتوصل الى انواع جديدة من المضادات، وتشجيع العلاجات البديلة، داعين حكومات العالم الى التحرك سريعا لاقرار خطط في بلدانها.

ففي السنوات الخمسين الماضية، لم يظهر سوى نوعين جديدين من المضادات الحيوية، ولذا يبدو ان تمويل الابحاث في هذا الاتجاه امر لا بد منه.

وبحسب مونيك الويت المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، فان الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية هي مسألة اقتصادية، اذ انها تسرع من نمو المواشي، وتكبر الارباح.

وذكرت تشان ان منظمة الصحة العالمية دعت العام الماضي الى حظر استخدام بعض انواع المضادات الحيوية في الزراعة وتربية المواشي.

وتشير منظمة الصحة العالمية الى ان المرضى انفسهم يقع على عاتقهم جزء من المسؤولية، اذ عليهم ان "يكفوا عن تناول المضادات الحيوية حين يصابون بالزكام او الانفلونزا"، وهي لا تفيد بشيء اصلا.

وكذلك، يمكن للمستهلكين ان يمارسوا ضغوطا على المطاعم وقطاع الغذاء مطالبين بلحم خال من المضادات الحيوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى التحرك العاجل للحد من استخدام المضادات الحيوية على مستوى العالم دعوة إلى التحرك العاجل للحد من استخدام المضادات الحيوية على مستوى العالم



GMT 19:05 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الرعب يسيطر على المغاربة بسبب "الانفلونزا"

GMT 20:54 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

استخدام "حصان طروادة" لمواجهة الأمراض القاتلة

GMT 10:59 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

بكتيريا خطرة تنتشر في مستشفيات العالم أجمع

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

9 أعراض شائعة تؤكد إصابتك بمرض "عدوى الكلي"

GMT 18:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الألمان يسعى لختام 2017 بدون أي خسارة

GMT 21:32 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

أسينسيو يُحدد موعد حسم مصيره مع ريال مدريد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib