عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -

335

عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن

عبد الحميد أمين
الرباط ـ المغرب اليوم

قال عبد الحميد أمين، الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه كان من بين من شملتهم الخدمة الإجبارية، التي تم إقرارها بعد انتفاضة 23 مارس بالدار البيضاء، حيث تم نقله إلى الثكنة العسكرية للحاجب، كمجند عسكري لدى الكولونيل امحمد عبابو، في 25 غشت من سنة 1967، بعد أن جاء من فرنسا إلى المغرب لاجتياز تدريب في مركز استثمار فلاحي، استعدادا لإنهاء دراسته التي وصلت سنتها الختامية آنذاك.

وأضاف أمين، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، على هامش ندوة التجمع المغربي ضد الخدمة العسكرية، أنه تلقى استدعاء من قبل الكولونيل ابن طوجة، فالتحق به، وسأله عن دواعي استدعائه إلى الخدمة، رغم أنه لا يزال يواصل دراسته، فقال له الكولونيل: إن القانون يشير إلى إمكانية الإفلات من الخدمة في حالة ما كان المعني بها طالب معرفة، ولا يقول بالإعفاء التام منها.

وأضاف القيادي في حزب النهج الديمقراطي أنه أدرك حينها أنه مستهدف، بحكم أنه ساهم في فبراير من السنة ذاتها في اعتصام داخل السفارة المغربية بفرنسا، تضامنا مع قيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي نفيت إلى طانطان، و"بالتالي فكل المعتصمين الذين التحقوا بالمغرب اقتيدوا آنذاك صوب الحاجب"، يقول أمين.

وأشار إلى أن "التجنيد الإجباري في تلك المرحلة كان يمتد لـ13 شهرا، ومقابله المادي هو 90 درهما للشهر، وكان له طابع قمعي واضح، حيث يستهدف الشباب المتحرك". وأضاف أن مجموعته "التحقت بمن اختار التجنيد طواعية بحكم أن المجبرين كانوا قد بدؤوا فترة التجنيد منذ وقت سابق".

وتابع: "كنا نستيقظ في الساعة الخامسة صباحا، نمشي ونجري تحت الإكراه، ثم نعود لتناول وجبة الإفطار، وبعد ذلك نؤدي تحية العلم والنشيد الوطني، الذي يتوجب أن نختمه بـ"عاش الملك"، لكن المجندين كانوا يختارون الختام بعبارات "عاش الوالد"...

وأوضح أمين أن "الثلاثة أشهر الأولى من التكوين تسمى التكوين الأساسي المشترك، ويتعلم فيها المجند استعمال السلاح الخفيف، وكيفية تركيبه وفصله، كما يشارك في بعض المناورات العسكرية، فضلا عما يسمى بالتربوية المعنوية، التي تعلم الانضباط والطاعة، والاحتراس من المدنيين باعتبارهم جواسيس، حيث يتم تأليب العسكري على المدني، كي يكون رجل العسكر دائم التغول على المواطنين".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن عبد الحميد أمين يروي ذكرياته مع التجنيد الإجباري قبل نصف قرن



GMT 17:26 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب الرياضي  - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 13:39 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فييرا يقود مران الزمالك الأربعاء المقبل

GMT 17:56 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

دومينيك ثيم يؤكّد قدّرة خاشانوف على مواصلة التألق في 2019
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib