طيرو البطاريق الزرقاء الأسترالية تحتل نيوزلندا
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -

330

بسبب ثغرة في النظام البيئي أحدثها البشر

طيرو البطاريق الزرقاء الأسترالية تحتل نيوزلندا

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - طيرو البطاريق الزرقاء الأسترالية تحتل نيوزلندا

بطريق صغير في جزيرة بيرني
كانبرا ـ ريتا مهنا

غزت طيور البطريق الصغيرة الزرقاء نيوزلندا مستغلة ثغرة في النظام البيئي أحدثها البشر عند وصولهم وقضائهم على طيور البطريق المحلية، ويعد البطريق الأزرق في أستراليا أصغر البطاريق حجما في العالم؛ حيث ينمو بطول 30 سم ووزن كيلو غرام واحد.

وكشف ستيفاني غروسير من جامعة أوتاجو وزملاؤه أن عملية الاستبدال حدثت بين عامي 1500-1900 بعد الميلاد في غضون بضعة مئات من الأعوام من وصول البشر في القرن الثالث عشر، ونشر الباحثون نتائجهم الأربعاء في دورية Proceedings of the Royal Society B، وأظهر تحليل الحمض النووي لعظام البطاريق قبل وبعد وصول البشر إلى نيوزلندا تحول السكان؛ حيث حلت أنواع أسترالية مماثلة محل الأنواع المحلية في أوتاجو في الجزيرة الجنوبية.

وأضاف غروسر "من المثير للدهشة أن كل العظام القديمة التي يبلغ عمرها 400 عام تنتمي إلى أنواع نيوزلندا الأصلية"، وقدر الباحثون أن الغزو الأسترالي بدأ بعدد طيور يبلغ نحو 3 آلاف بطريق، ويقول جوناثان ووترز من جامعة أوتاجو الذي قاد الدراسة "جمعنا العظام التي فحصناها من القمامة وكانت تؤكل بواسطة الماوريين المحليين".

وأفاد ووترز أنه يصعب التمييز بين البطريق الأسترالي الأزرق والنيوزلندي، وكان يعتقد أنهما نوع واحد حتى وقت قريب، ولكن أصبح من السهل التمييز بينهما من خلال سلوكهما، مضيفا "عندما تأتي البطاريق على الشاطئ في مجموعة كبيرة من 100 أو 200 بطريق تكون هذه البطاريق الأسترالية؛ حيث تلد البطاريق الأسترالية مرتين في العام أما البطاريق النيوزلندية تلد مرة واحدة، كما كشف التحليل الصوتي أن لديهم نداءات مختلفة".

وبيّن الباحثون أن البطريق استمر لفترة طويلة حتى وصول الإنسان واستمر في العيش في الجنوب؛ حيث يقل تأثير البشر ما يدل على أن الانقراض المحلي للبطاريق في نيوزلندا حدث بفعل البشر، ولفت ووترز إلى استمرار وجود البطاريق النيوزلندية الزرقاء الصغيرة في الشمال، مضيفا "عانت الكثير من أنواع الحيوانات وخاصة الطيور في نيوزلندا من أثر البشر، ومن المثير في هذه الدراسة مدى استجابة الطبيعة لآثار الإنسان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيرو البطاريق الزرقاء الأسترالية تحتل نيوزلندا طيرو البطاريق الزرقاء الأسترالية تحتل نيوزلندا



GMT 17:26 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب الرياضي  - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 13:39 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فييرا يقود مران الزمالك الأربعاء المقبل

GMT 17:56 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

دومينيك ثيم يؤكّد قدّرة خاشانوف على مواصلة التألق في 2019
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib