المخرجة سيلين سكياما تفضح أسطورة الأنوثة الفرنسية التقليدية في جيرلهود
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -

329

يعرض قصة أربع فتيات سمراوات يقضين أيامهن في باريس

المخرجة سيلين سكياما تفضح أسطورة الأنوثة الفرنسية التقليدية في "جيرلهود"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المخرجة سيلين سكياما تفضح أسطورة الأنوثة الفرنسية التقليدية في

سيلين سكياما وأسطورة الأنوثة الفرنسية
باريس ـ مارينا منصف

تُعتبر نحافة والبشرة البيضاء من أبرز معالم الأناقة والأنوثة الفرنسية، وصورة يتم تسويقها وبيعها في أنحاء العالم. لكن فيلم المخرجة سيلين سكياما الجديد، الذي تدور قصته حول 4 شابات فرنسيات سمراوات يسكن ضواحي باريس، يهدف إلى إعادة كتابة المفهوم الخاص بالمرأة الفرنسية.

ويسرد فيلم "جيرلهود" تفاصيل رحلة الفتاة في سن المراهقة في ضواحي باريس، و يصور الصداقة بين الإناث ويعرض مفاهيم القوة والجمال بينهن، من دون صور نمطية. ويعرض قصة أربع فتيات ذوات بشرة سمراء، ما يمثل مستوى من الاهتمام لشخصيات غير بيضاء البشرة بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ السينما الفرنسية.

بطلات الفيلم يقضين أيامهن في المناطق السكنية في ضواحي العاصمة ويمثلن نوعًا حديثًا جدا من الأنوثة الفرنسية بشكل عصري وواقعي، الأمر الذي لم يتم عرضه كثيرًا على الشاشة.

 ومن بين الممثلات في الفيلم، كاريدجا توريه التي تلعب دور فيك، والممثلة من أصل سنغالي لكنها نشأت في جنوب غرب باريس وبيّنت أنها عندما تنظر إلى السينما وسوق المنتجات الفاخرة في فرنسا، ترى فقط الوجوه البيضاء.

وباريس واحدة من أكثر المدن تنوعًا عرقيًا في أوروبا، و والتنوع واضح في مشهد الثقافة إذ جعله متنوعاً وغنياً، لكن لا يؤثر التنوعي العرقي على وسائل الإعلام الرئيسية أو الأزياء بشكل كبير. إذ أن البشرة البيضاء تعتبر مرادفا للأناقة الفرنسية وصورة يتم تسويقها بشكل كبير وتُباع في أنحاء العالم كجزء من التراث الشعبي المحلي.

 وفاز عدد قليل من النساء ينتمين إلى التراث المختلط بلقب ملكة جمال فرنسا، مثل فلورا كوكيرال، التي فازت باللقب عام 2013، لكن وجدت نفسها في مواجهة الضجة الاجتماعية وخطابات عنيفة ورسوم عنصرية.

 وتوضح المخرج البالغة من العمر 36 عامًا أنها تهدف إلى تقديم فيلم اجتماعي عن فرنسا، ولم تتعمد مهاجمة الحضور الطاغي من أصحاب البشرة البيضاء في السينما الفرنسية. وأضافت أنها تريد أن تعطي صورة كاملة عن المرأة في العصر الحديث في فرنسا، وسط تعدد الهويات الموجودة في المجتمع.

هذا لا يعني أن أسطورة الأنوثة الفرنسية ستختفي في أي وقت قريب لكنها ستبقي صامدة بدعم من أسطول من المتخصصين وفقاً للمؤلفة ميراي جوليانو، التي أشارت إلى أن بلدًا تزدهر فيه الصناعات الرائدة في مجال الفخامة والسياحة يحفظ خيال الأنوثة الفرنسية.

واعتبرت الصحافية المولودة في باريس، رقية ديالة، أن التغير العميق لن يأت بسهولة إذ "تعتقد العلامات التجارية الفاخرة الفرنسية بأن المنتجات ستتراجع قيمتها في حالة تقديم عارضة سمراء على غلاف المجلات أو العلامة" واعتبرت الفيلم خطوة رائعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرجة سيلين سكياما تفضح أسطورة الأنوثة الفرنسية التقليدية في جيرلهود المخرجة سيلين سكياما تفضح أسطورة الأنوثة الفرنسية التقليدية في جيرلهود



GMT 17:26 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب الرياضي  - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 13:39 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فييرا يقود مران الزمالك الأربعاء المقبل

GMT 17:56 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

دومينيك ثيم يؤكّد قدّرة خاشانوف على مواصلة التألق في 2019
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib