علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية
آخر تحديث GMT 20:53:31
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:53:31
المغرب الرياضي  -

328

اعتبر رجال التعليم أن هناك أسلوب معين خاص بالفقراء والأخر بالأغنياء

علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية

مؤتمر المنظمة الديمقراطية للتعليم
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظّم المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، برلمانه في عاصمة النخيل في مراكش، تحت شعار "نضال مستمر دفاعًا عن مجانية التعليم ومدرسة عمومية عادلة ومنصفة". وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي، كلمة تطرق فيها لعدد من الملفات والنقاط المرتبطة بالمحيط العام السياسي والنقابي والتعليمي.

واعتبر لطفي أن انعقاد برلمان المنظمة الديمقراطية للتعليم يتم في ظرف عالمي مرتبط بدسائس أعداء الوحدة الترابية، ومبادراتهم لعرقلة رجوع المغرب إلى حاضرة المنظمة الأفريقية التي يعتبر واحدًا من مؤسسيها، وعرج على ملف المهاجرين والذي تعتبر الأوديتي استثنائية في تعاملها معه، وملف الفكر الإرهابي وتناميه وغزوه لأقطار عربية وإسلامية، وقال "البعض منا ـ كمغاربة ـ بدأ يشيد بالعمليات المتطرفة، والدليل ما رافق مقتل السفير الروسي في تركيا مؤخرًا".

ونبه الكاتب العام للمركزية النقابية أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي، يجب وضعها بين مزدوجتين، لخلفياتها السياسية والاقتصادية، مقدمًا مثال نسب العطالة، والتي حسبه تتجاوز نسبة 10في المائة استنادا إلى متخصصين. والحكومة وعملها كانتا موضوعًا لمداخلة علي لطفي أيضا، حيث اتهم بنكيران ومن معه بالسعي لتقزيم العمل النقابي، بل وهناك من يناور من داخل النقابات نفسها، مقدمًا المثال والدليل بما حدث في التصويت على قانون إصلاح التقاعد، وما وقع بالمجلس الأعلى للتعليم في موضوع مجانية التعليم مؤخرًا.

وأضاف "الحكومة لم تنفذ منذ 5 أعوام، إلا ما أملي عليها من طرف المؤسسات المالية الدولية، لتدخل المغرب في مستنقع ديون سيبدأ في تسديد فوائدها المرتفعة ابتداءً من السنة المقبلة، والإجراءات التقشفية لحكومة بن كيران فيما يرتبط بالمقاصة والتقاعد والزيادات في الأسعار، وتقليص المناصب المالية وتجميد الأجور، كان لها تأثير على المعيش اليومي للمواطن". وبخصوص الخدمات الاجتماعية، وخصوصًا قطاعي الصحة والتعليم، فقال المتدخل "كثير من المستشفيات اليوم لم تعد تصلح حتى للحيوان، فبالأحرى المواطن، ونظام الراميد أكذوبة خطيرة" وأضاف "هناك هدر للإمكانيات المتوفرة، وتحويلها لصفقات مشبوهة، ونسجل غياب أي مراقبة للقطاع الخاص في المجال الصحي، لدرجة أن المواطن غدا حقل تجارب في الصحة والتعليم". وسجل لطفي وجود سياسة تعليمية بسرعتين، ونفس الأمر بالنسبة للصحة. أولى للفقراء وثانية للأغنياء".

وذكر أحمد المنصوري الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم، في مداخلاته بخيارات المنظمة الاستراتيجية من قبيل الاصطفاف مع المطالب الاجتماعية للطبقات الشعبية، والتصدي لكل محاولة مس بمكتسبات هذه الفئات من قبيل مجانية التمدرس والتعليم، ومذكرًا أيضا بالمحطات الحاسمة التي وصمتها نقابته بالحضور والمشاركة وطنيًا، على مستوى الجهات والأقاليم، منددًا بما تعرض له خريجو البرنامج الحكومي في مراكش، معتبرًا أي إفراط في استعمال القوة في مواجهة الحركات السلمية أمرًا مرفوضًا في مغرب القرن 21.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية



GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 09:54 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

سطاد يكرم الحارس المودني في فاتح ماي

GMT 18:41 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مورينيو يرفض انتقال ماتيو دارميان لفريق إنتر ميلان

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib