وزير التعليم العالي المغربي محمد حصاد ينهي الصراع مع مدرِّسي الفلسفة
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

328

بعد التزامه بمراجعة سلسلة كتب "منار" للتربية الإسلامية

وزير التعليم العالي المغربي محمد حصاد ينهي الصراع مع مدرِّسي الفلسفة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - وزير التعليم العالي المغربي محمد حصاد ينهي الصراع مع مدرِّسي الفلسفة

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ، محمد حصاد
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

قرَّر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، محمد حصاد، أن ينهي الصراع مع أساتذة الفلسفة والتربية الإسلامية، بعد التزام وزارته بمراجعة سلسلة كتب "منار" للتربية الإسلامية في التعليم الثانوي التأهيلي. والتزمت الوزارة الوصية على القطاع، في لقاء جمع المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة بمدير المناهج، بمراجعة هذه الكتب واتخاذ كافة التدابير قبل الإذن للمكتبات بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل، بعدما تضمنت الطبعة الحالية مواضيع مسيئة إلى مادة الفلسفة، حسب ما أكده عبد الكريم سفير، الكاتب الوطني للجمعية.

كما عرف اللقاء، "تقديم الجمعية لمذكرة ضمنتها ملاحظاتها البيداغوجية والديداكتيكية والابستمولوجية على منهاج وكتب منار للتربية الإسلامية"، وأضاف: "الوزارة اليوم مقتنعة بمراجعة مضامين كتب التربية الإسلامية، وهذا اللقاء بمثابة طي هذه الصفحة، وبناء علاقة تطوير العمل المشترك التربوي بين الجمعية والوزارة".

وفي ما يخص تطوير العمل التربوي المشترك، عرف اللقاء مناقشة مشروع الأولمبياد الفلسفي 2017، وتفعيل الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، وإطلاع مدير المناهج على مشاركة الجمعية في الندوة الدولية للفلسفة بالجزائر.

وكانت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة أدانت ما اعتبرته "تضمين كتب التربية الإسلامية لأفكار مسيئة إلى مادة الفلسفة والعلوم الإنسانية والعلوم الحقة والطبيعية ، في مادة التربية الإسلامية؛ وذلك لما تضمنته من مس وتشويه وتحريف للمقاصد النبيلة للفلسفة والعلوم"؛ وفق تعبيرها، كما نظمت احتجاجات في هذا الصدد.

واعتبرت الجهة ذاتها أن كتب التربية الإسلامية الجديدة "متزمتة وتدعو إلى التعصب والجمود والتطرف، ولا تمت بصلة إلى التقاليد المغربية الراسخة في الثقافة الفلسفية، والتي تعتبر مكونًا من المكونات الأساسية لهوية أمتنا المغربية، بدءًا بأجدادنا الأمازيغ، ومرورا بكبار فلاسفة العالم، كابن رشد وبن باجة وبن طفيل وبن عربي، ووصولا إلى معاصرينا من أمثال محمد عابد الجابري وعبد الله العروي وعبد الكبير الخطيبي وغيرهم"، واصفة المنهج الجديد للتربية الإسلامية بأنه "خيار تراجعي عن المكاسب الديمقراطية والحقوقية والحداثية التي ناضل من أجلها المغاربة ولازالوا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم العالي المغربي محمد حصاد ينهي الصراع مع مدرِّسي الفلسفة وزير التعليم العالي المغربي محمد حصاد ينهي الصراع مع مدرِّسي الفلسفة



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 17:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بوروسيا دورتموند يحتفل بعودة قائده إمري تشان بعد غياب طويل
المغرب الرياضي  - بوروسيا دورتموند يحتفل بعودة قائده إمري تشان بعد غياب طويل

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib